يعد شهر رمضان تحديًا كبيرًا للمدخنين، حيث يضطرون للامتناع عن التدخين طول ساعات الصيام، مما يؤدي إلى أعراض انسحاب النيكوتين، مثل التوتر والصداع والتعب، ومع ارتباط التدخين بالقهوة كعادة يومية، يزداد الأمر صعوبة خلال الأيام الأولى من الصيام. لذا يحتاج المدخنون إلى استراتيجيات تساعدهم على التكيف بسلاسة مع هذا التغيير المفاجئ، لذا نستعرض مجموعة من الحيل الفعالة التي تخفف من آثار الامتناع عن التدخين والقهوة، وتساعد في جعل الصيام أسهل وأكثر راحة. كيف يمكن للمدخنيين استقبال شهر رمضان الاستعداد المبكر قبل رمضان لتجنب الصدمة المفاجئة بسبب الانقطاع عن التدخين والكافيين، ينصح بالبدء في تقليل عدد السجائر اليومية قبل رمضان بيومين على الأقل، يمكن أيضًا تقليل تناول القهوة بشكل تدريجي واستبدالها بمشروبات أقل نسبة من الكافيين، مثل الشاي الأخضر أو الأعشاب الطبيعية. شرب كميات كافية من الماء يساعد شرب الماء بكثرة بين الإفطار والسحور في تقليل الشعور بالجفاف والتعب الناتج عن انسحاب النيكوتين والكافيين، كما يساهم في تحسين الدورة الدموية وتقليل الرغبة في التدخين. تناول وجبة سحور متوازنة يساعد تناول أطعمة غنية بالبروتينات والكربوهيدرات المعقدة مثل «البيض، الفول، والشوفان»، في الحفاظ على استقرار مستويات الطاقة خلال النهار، مما يقلل من التوتر والصداع الناجم عن نقص الكافيين والنيكوتين. استبدال التدخين بعادات صحية مضغ العلكة الخالية من السكر أو تناول المكسرات الصحية كبديل لإشغال الفم واليدين. ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل عند الشعور بالحاجة إلى التدخين. الانشغال بأنشطة مثل قراءة الكتب أو مشاهدة البرامج الهادفة لتشتيت الذهن عن الرغبة في التدخين. تجنب المحفزات والمواقف المرتبطة بالتدخين ينصح بتغيير الروتين اليومي لتجنب الأوقات والأماكن التي يرتبط بها الشخص بالتدخين، مثل الجلوس في المقاهي أو تناول القهوة بعد الإفطار مباشرة. استغلال الصيام كفرصة للإقلاع عن التدخين يعتبر رمضان فرصة ذهبية للمدخنين الذين يفكرون في الإقلاع عن التدخين نهائيًا، يمكن الاستفادة من فترة الصيام الطويلة كخطوة أولى لتقليل الاعتماد على النيكوتين، ثم استكمال الرحلة بعد رمضان من خلال استراتيجيات أخرى مثل العلاج ببدائل النيكوتين والاستشارة الطبية.