رفض عربي لتهجير سكان غزة

شدد بيان عربى مشترك على استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطينى على أرضه، وتمسكه بحقوق المشروعة وفقاً للقانون الدولى، ورفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأى صورة من الصور، أو تحت أى ظروف ومبررات، فيما سلمت كتائب القسام 3 إسرائيليين مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، ونظم مئات المتظاهرين بقطاع غزة وقفة دعم ومساندة للموقف المصرى الرافض للتهجير، وذلك بمشاركة عشائر وكبار العائلات.
ورحب الاجتماع الذى عقد بالقاهرة، أمس، على مستوى وزراء الخارجية، بمشاركة مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل فى الشرق الأوسط، وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات. وأشار بيان صادر عن الاجتماع إلى دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث (مصر وقطر وأمريكا) لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنسانى إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافى وإعادة التأهيل، بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأى محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولى مهامها فى القطاع باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة، وبما يسمح للمجتمع الدولى بمعالجة الكارثة الإنسانية التى تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلى.
فيما نظم مئات المتظاهرين بقطاع غزة، أمس، وقفة دعم ومساندة للموقف المصرى الرافض للتهجير، وذلك فى تقاطع مدينة دير البلح مع شارع صلاح الدين، والتى ضمت عشائر وكبار عائلات قطاع غزة.