يُعتبر العدس من الأطعمة المثالية لفصل الشتاء، حيث يجمع بين الدفء والقيمة الغذائية العالية. تناول طبق من العدس في ليالي الشتاء الباردة يمنح جسمك فوائد مذهلة تجعله خيارًا مميزًا للوجبات الشتوية. ووفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، إليك ما يحدث لجسمك عند تناول طبق من العدس في الليالي الباردة، كالتالي: 1- توفير الدفء والطاقة العدس غني بالكربوهيدرات المعقدة، التي تمنح الجسم طاقة تدوم لفترات طويلة، مما يساعد على مواجهة برد الشتاء بفعالية. 2- تعزيز المناعة يحتوي العدس على الفيتامينات والمعادن مثل الزنك والحديد وفيتامين B6، التي تساهم في تقوية جهاز المناعة ومكافحة نزلات البرد والإنفلونزا، كما يعزز البروتين النباتي في العدس قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة الأمراض. 3- تحسين صحة الجهاز الهضمي تساعد الألياف الغذائية العالية في العدس في تحسين الهضم ومنع الإمساك، مما يضمن شعورًا بالراحة خلال أيام الشتاء الثقيلة، وتعمل الألياف أيضًا على تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. 4- تعزيز صحة القلب يحتوي العدس على البوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يسهمان في خفض ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية، كما تقلل الألياف القابلة للذوبان في العدس مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 5- توفير البروتين الضروري للجسم العدس مصدر ممتاز للبروتين النباتي، مما يجعله بديلًا صحيًا للحوم، خاصة في الأنظمة الغذائية النباتية، ويساعد البروتين في إصلاح وبناء الأنسجة والعضلات، مما يجعله مثاليًا في فصل الشتاء لتعزيز النشاط البدني. 6- الحفاظ على وزن صحي العدس منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة ويقلل من الإفراط في تناول الطعام، لذا تناوله كوجبة رئيسية يساهم في ضبط الوزن خلال فصل الشتاء. 7- تحسين المزاج وتقليل التوتر العدس غني بحمض الفوليك والمغنيسيوم، اللذين يعززان إنتاج السيروتونين في الدماغ، وهو هرمون السعادة الذي يقلل من الشعور بالتوتر والاكتئاب المرتبط بأيام الشتاء القصيرة. 8- تقوية العظام والأسنان يحتوي العدس على الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران مهمان للحفاظ على صحة العظام والأسنان، خاصة في الشتاء حيث تقل الحركة والنشاط البدني.