قالت نائب رئيس بنك مصر سابقا، سهر الدماطي، إن تراجع سعر الجنيه مقابل الدولار، لا يقلق نظرًا لتطبيق سياسة سعر صرف مرن. وأرجعت أسباب ذلك إلى دخول موسم رمضان وزيادة اعتمادات شراء السلع والمنتجات في ظل ارتفاع الطلب عادة خلال شهر رمضان، مقارنة بالشهور الأخرى. بالإضافة إلى دخول نهاية العام وإقفال الشركات لمراكزها. وأكدت في تصريحات لقناة «العربية»، الأحد، أن «هناك وفرة في العملة الأجنبية لدى البنوك ولا يوجد تأخير في فتح الاعتمادات المستندية، وأيضًا أتاح البنك المركزي المصري للبنوك تمويل استيراد سلع غير أساسية»، وفقاً لسهر الدماطي. وأوضحت أنه من الطبيعي ارتفاع سعر صرف الدولار في مصر في ظل زيادة الطلب، لكنه سيعود إلى التراجع.