الإعدام ل4 متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل واغتيال «أبوالقنبلة النووية الإيرانية»

أعلنت العلاقات العامة لمحكمة العدل في محافظة أذربيجان الغربية في إيران، صدور حكم ابتدائي بإعدام 4 متهمين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، ومساهمتهم في اغتيال فخري زاده، أبرز علماء إيران النوويين، بحسب ما نقلته وكالة «مهر» الإيرانية، اليوم الأربعاء.
وقالت العلاقات العامة لمحكمة العدل في أذربيجان الغربية في بيان لها، في قضيتين منفصلتين، إن 4 أشخاص اتهموا بالتجسس لصالح «الكيان الصهيوني» والتعاون مع جهاز التجسس الإسرائيلي «الموساد».
وأشارت إلى أنه جرت ملاحقتهم بالتعاون مع الجهات الأمنية والاستخباراتية، وتم النظر في قضاياهم من قبل النيابة العامة ومحكمة الثورة في مركز المحافظة، موضحة أنه بعد إصدار لوائح الاتهام، أُحيلت القضايا إلى محكمة الثورة في «أروميه».
ونوهت إلى أن شعبتين من محكمة الثورة أصدرت بعد النظر في القضيتين حكم ابتدائي بالإعدام على 3 من المتهمين في إحدى القضايا، وعلى متهم واحد في القضية الأخرى.
ولفتت إلى أن ال 3 المتهمين كانوا تحت إشراف ودعم جهاز التجسس الإسرائيلي «الموساد» في نقل معدات لعملية اغتيال فخري زاده إلى داخل البلاد، والمساعدة في إيصالها إلى موقع الاغتيال، كجزء من إحدى عملياتهم التخريبية.
واُغتيل فخري زاده، الذي كان يُوصف بأنه «أبوالبرنامج النووي الإيراني»، يوم 27 نوفمبر من عام 2020 عندما كان يقود سيارته مع زوجته متوجهين إلى منزلهما الريفي في مدينة «أبسرد»التي تقع ضمن حدود محافظة طهران.
وبحسب ال«BBC»، فإن وكالات استخبارات غربية اعتبرت فخري زادة المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران، مشيرة إلى تقارير دبلوماسيين وصفوه بأنه «أبوالقنبلة النووية الإيرانية»، حيث عمل محاضرا للفيزياء في جامعة الإمام الحسين في العاصمة الإيرانية طهران.
وتوعّدت إيران بالانتقام الشديد لاغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين محسن فخري زادة، ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل.