دعوى طلاق للضرر تلقتها محكمة الأسرة بالقاهرة، بطلاها ربة منزل وصيدلي، قالت الزوجة مقيمتها، إنها لم تعد قادرة على تحمل الحياة مع زوجها، وأنها قررت إنهاء هذا الزواج حتى وإن كان «بالمحاكم». رفضت المدعية ما أبداه خبراء مكتب تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة من عرض للصلح بينهما، وقالت: «ما بقاش ينفع صلح دلوقتي خلاص فات الأوان، وأنا مستحيل أتخيل إني أعيش معاه تاني ولو حتى يوم واحد». حكاية تلك الدعوى روتها الزوجة أمام الخبيرة النفسية ب محكمة الأسرة وطلبت منها أن تستمع إليها جيدا لتبدي رأيها فيما ستقوله، لتؤكد لها أن زوجها المدعى عليه هل هو «راجل طبيعي ولا عنده مرض نفسي؟».- على حد قول الزوجة أمام خبراء تسوية محكمة الأسرة. قالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «أنا متجوزة من حوالي 3 سنين، لكن ربنا مارزقناش بأولاد، وجوزي كان العريس اللقطة المناسب في كل حاجة، مرتاح ماديًا وتقريبًا كل مستلزمات الجواز متوفرة، وفوق كل ده ملتزم دينيًا وأخلاقيًا والكل كان بيشهدله بكده. كل ده خلى جوازنا يتم بعد أقل من 7 شهور خطوبة، ومش هنكر إني كنت بصراحة مبسوطة وسعيدة بالإرتباط بيه، لأنه كان ظاهر لي وحتى لأهلي إنه الراجل المثالي والزوج اللي أي بنت تتمناه». وأضافت مقيمة الدعوى أمام محكمة الأسرة: «أول ما إتخطبنا كان نفسي أشتغل، وكان عندي فرصة شغل مرشدة سياحية في الشركة اللي بتشتغل فيها بنت عمتي، لكن هو قاللي أنا مابحبش مراتي تشتغل، ولا بفضل الشغل للست عمومًا، وطبعا لأنه ميسور الحال أول حاجة اتقالتلي من كل عيلتي «حد يلاقي راحة وعيشة كويسة ويبهدل نفسه في الشغل»، فلاقيت نفسي أنا كمان بقول لنفسي كده وسمعت كلامه وما اشتغلتش». وتابعت: «بعد جوازنا بفترة بدأ «العريس اللقطة والراجل اللي مفيش زيه» اللي كنا شايفنه، يتحول لواحد تاني كأنه أول مرة أعرفه.. أرائه غريبة في التعامل مع كل حاجة في حياتنا، وبيشكك في كل شئ، وبيخون أي حد، وسئ الظن بكل الناس، ده غير إنه متشدد جدًا في أرائه وخصوصًا الدينية، وماعندوش مشكلة إنه يتهم أي حد إختلف معاه في رأي إنه «معندوش دين»، ويطلب مني الإبتعاد عنه، وقطع علاقتنا بيه مهما كان مين». -هكذا قالت المدعية أمام خبراء محكمة الأسرة -. وواصلت: «بقيت أفضَّل إني ما أحكيلوش أي حاجة أو أي مواقف مع الناس بسبب رد فعله، لدرجة إني حسيت حياتي بتتحول لسجن، لغاية آخر حاجة حصلت بينا ودي اللي خلتني أخد قرار ما أكملش حياتي تاني معاه». -على حد قولها أمام محكمة الأسرة -. وقالت: «ضربني عشان خرجت يوم مع بنت خالتي وما صليتش حاجة طول اليوم»، هكذا قالت الزوجة المدعية أمام خبراء التسوية، وأضافت: «شتمني وسبني وإتهمني بالكفر وإني ست ما يأمنش على حياته معايا وإني بعيدة عن ربنا»، -قالت أمام محكمة الأسرة-. وأضافت: «ومش بس كده ده قاللي إنه شايف إننا نطَّلق عشان عيشته مع واحدة زيي حرام. طبعا أنا ما إترددتش لحظة إني أوافق وكأني كنت مستنية اللحظة دي، لكن طلبه إني أتنازل عن كل حقوقي هو اللي خلاني أجي محكمة الأسرة وأرفع قضية طلاق للضرر لأن ده حقي ومش هسيبه، ده غير إني متفاجئة من إنه متدين أوي كده وعاوز ياخد حق مراته الشرعي.