■ إيناس عوض، تبدل حالها من طفلة تلهو وتذهب وتجىء، وتتحرك مثل قريناتها ذوات ال15 عاماً، إلى فتاة بائسة ومتعبةنفسياً، أكثر منها جسدياً، بعد أن أصيبت بشلل رباعى، عقب إجرائها عملية الزائدة. وحسب وصف والدتها سامية محمد على، المقيمة فى شارع على بن أبى طالب، من شارع مدرسةاللغات، بمدينة ناصر، محافظة سوهاج. «احتار» الأطباء الذين قاموا بمتابعة حالتها،فى تفسير حالتها وأسبابها! وبعد عرضها على أكبر عدد من كبار الأطباء، ودخولهاالعديد من المستشفيات الحكومية والخاصة، أجمع غالبيتهم على ضرورة إرسال التقاريرالطبية إلى أحد المستشفيات فى فرنسا، وجاء الرد بضرورة سفرها للعلاج. لكن الوزارةأبلغتها بصعوبة ذلك، علماً بأن البنت تم إسقاط التأمين الصحى عنها، نظراً لأنهاأصبحت «منازل»، فهى طالبة بالصف الأول الثانوى، ووالدتها عاجزة أمامها، ولا تملكإلا التوسل إلى الله، والبكاء ليلاً ونهاراً. ■ عبدالجليل عبدالكريم عبدالمجيد، طبيب أشعة بالمديرية الصحية، فى قنا يرجوموافقتكم، على طلبه بالحصول على إجازة لمدة عام دون راتب، نظراً لظروفه، فوالدهمتوفى، وهو يريد متابعة علاج والدته المريضة، علاوة على كونه العائل الوحيد لها هىوأخته وزوجته وطفله، وجميعهم يقيمون فى القاهرة. حصل على تكرم مساعد سيادتكم لشؤونالاتصال السياسى بالموافقة على طلبه بتاريخ 27 أكتوبر الماضى، وتم تحويله للمديريةللتنفيذ، لكنه فوجئ بعد مرور شهر ونصف بالرفض دون إبداء أى سبب! هو لا يريد نقلاً،كل ما يتمناه إجازة لمدة عام فقط! ■ بعض العاملين المؤقتين بالمعهد القومى للجهاز الحركى والعصبى، يستغيثون بكملإنصافهم من الظلم الواقع عليهم، بمساواتهم بباقى زملائهم، من حيث التعيين، حيثقضوا ما بين 5، و12 عاماً بعقود مؤقتة، وكذلك صرف رواتبهم بانتظام دون تأخير،وحمايتهم من التهديد بفسخ عقودهم إذا اشتكوا . شكرا لاستجابتكم ■ فى استجابة مشكورة لالتماس السجين أحمد مصطفى صديق السيد، المودع بسجن وادىالنطرون، تمت الموافقة على نقله إلى سجن ليمان طرة بجوار شقيقه، وذلك فى ظل مراعاةالوزارة للأبعاد الإنسانية والاجتماعية للمسجونين وذويهم، كما أكد مساعد الوزير،مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، اللواء حمدى عبدالكريم.