تزامنا مع ذكرى انتصارات أكتوبر، شهدت مدينة الإسكندرية، أمس، افتتاح عروض الصوت والضوء فى قلعة قايتباى، كأول أثر إسلامى فى مصر والأول من نوعه فى الإسكندرية يطبق به مشروع الصوت والضوء. وقال المهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، إن عروض الصوت والضوء تسهم فى تعزيز مكانة المزار السياحى العالمية وتعزيز الموارد، مشيرًا إلى أن افتتاح العروض فى ذكرى نصر أكتوبر من دواعى الفخر والسرور، حيث نستلهم من أكتوبر روح النصر، لافتًا إلى أن عرض الصوت والضوء يمثل تجربة سياحية جديدة لزائرى قلعة قايتباى بالإسكندرية من المصريين والأجانب، حيث يحكى باللغتين العربية والإنجليزية تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام التقنيات الحديثة فى الصوت والإضاءة لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعمارى. وأكد أن الوزارة تحرص على دعم وتعزيز مثل هذه المشروعات التى تنفذها الشركات التابعة بما يسهم فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وخلق فرص العمل، وزيادة العائدات السياحية وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطنى، موضحا أن هذا المشروع يمثل ثمرة تعاون وجهود مشتركة بين شركة مصر للصوت والضوء التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والعديد من الجهات فى مقدمتها وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، ويبرهن على قدرتنا على تقديم تاريخنا العريق بطريقة حديثة تواكب العصر وتتيح للزائرين فرصة فريدة لاكتشاف هذا الإرث الحضارى الممتد عبر العصور. من جانبه، أكد أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن مشروع الصوت والضوء أحد المشروعات الرائدة لزائرى قلعة قايتباى من المصريين والأجانب، الذى يجمع فى حدث واحد عظمة التاريخ وتكنولوجيا المستقبل، حيث يحكى تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة المختلفة الرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة فى الصوت والإضاءة. وتزين جسم قلعة قايتباى بعروض فنية باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، حيث ظهرت على واجهة الأثر صور لمعالم الإسكندرية التاريخية، فضلا عن البحر وصور للقديسة مريم العذراء عليها السلام.