معلومات كاذبة فى الأحداث، وتزييف للتصريحات، أساليب عديدة تنتهجها حسابات ذات انتشار واسع على موقع التواصل الاجتماعى «إكس»، لتضليل الرأى العام بشأن ما يحدث فى غزة. حسابات رسمية أحدها تابع لمسؤول حالى، وآخر لمسؤول سابق، وثالث يصنف كحساب رسمى ناطق باللغة العربية عن إسرائيل، وحسابات أخرى غير معروفة المصدر، جميعها تشترك فى صفة واحدة.. «التضليل». رصد قسم تدقيق المعلومات ب»المصرى اليوم» 30 شائعة نشرتها 10 حسابات، تنشط بشكل واسع على «إكس»، وذلك خلال عام من الحرب على غزة. «قريش» حساب يتابعه نحو 40 ألف شخص، انضم إلى «إكس» فى أواخر 2015 ومنذ ذلك الحين غرد قرابة ال22 ألف تغريده فى موضوعات متعددة، منها حرب غزة، فى 6 أغسطس 2024 نشر «قريش» تصريحًا منسوبًا للقيادى فى حركة حماس، خالد مشعل، زعم فيه أنه قال: «لم تعد حماس تمثلنى.. وأدعو كافة الإخوة الأوفياء لقضية فلسطين للانسحاب فورًا من هذه الجماعة». لكن تبين أنها تصريحات زائفة، وبالبحث العكسى وجدنا أن «مشعل» لم يُدلِ بها فى أى لقاءات صحفية، ولم تتداولها أى مصادر أخبار موثوقة. فبل ذلك بنحو شهرين تحديدًا 13 مايو شارك «قريش» فيديو لمجموعة شباب ادعى أنهم فلسطينيون يؤدون مشاهد تمثيلية على أنهم مصابون فى الحرب، لكن تبين أيضًا أنه قديم ويعود إلى مناورة طبية أجرتها كلية الطب بالجامعة الإسلامية فى غزة عام 2018، ومنشورة عبر حساب الجامعة الرسمى على فيسبوك منذ السنة ذاتها. الحساب ذاته شكك فى وفاة ابنة الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح، من خلال نشره صورة يظهر بها «الدحدوح» رفقة واحدة من أبنائه، لكن البحث العكسى بيَّن أن ابنة «الدحدوح» التى ظهرت معه فى الصورة هى ابنته خلود، وليست ابنته التى قُتلت فى غارة إسرائيلية مع عدد من أفراد عائلتها يوم 25 أكتوبر 2023. «Mahdi Baladi» يدعى أنه صانع محتوى، ويهتم بمشاركة الأخبار بشكل عام، يتابعه نحو 50 ألف مستخدم وانضم إلى «إكس» فى فبراير 2019، ولدية قرابة ال57 ألف منشور. من بين المنشورات التى يشاركها أو ينشرها الحساب، أخبار ولقطات تتقاطع بشكل مباشر مع حرب غزة، فى 18 يوليو نشر الحساب مقطع فيديو ادعى أنه لشاب تعرض لصعقة كهربائية خلال محاولته رفع علم فلسطين على عمود كهرباء لكن بالبحث العكسى عن الفيديو تبين أنه يعود إلى عام 2022، لشاب تسلق عمود كهربائى أثناء احتجاجات شعبية بدولة باكستان، وسقط الشاب عقب تعرضه لصعقة كهربائية بسبب تشبثه بالأسلاك الكهربائية. وفى 15 ديسمبر 2023 تتداول الحساب ذاته مقطع فيديو لحفل غنائى، ادعى أنه أقيم فى مدينة رام الله بالضفة الغربية، بالتزامن مع عدوان دولة الاحتلال الجارى على قطاع غزة، لكن تبين أنه قديم ومنشور على موقع «يوتيوب» منذ ديسمبر 2022، ويعود لحفل أقيم فى العاصمة البريطانية لندن. فى 28 نوفمبر 2023 ادعى أن إحدى الفتيات التى اتخذت كرهائن فى أحداث ال7 من أكتوبر، التى أطلق سراحها فى 26 نوفمبر 2023، ستسافر إلى باريس لاستكمال علاجها بعد أن عجزت مستشفيات إسرائيل عن علاجها جسديًا ونفسيًا، زعم أن صديقتها صرحت بأنه جرى الاعتداء على الرهينة جسديا من قبل عناصر «حماس»، لكن فى المقابل، لم تذكر التقارير الطبية الرسمية الخاصة بالرهينة أنها تعرضت للاغتصاب أو أنها ستحتاج للعلاج فى باريس. «إيدى كوهين» يعرف نفسه على أنه صحفى، من يهود لبنان، وباحث أكاديمى، انضم «كوهين» إلى إكس فى أكتوبر 2012، ولدية قرابة ال 77 ألف منشور، يتابعه نحو 730 ألف مستخدم، يعد أحد أبرز الشخصيات الإسرائيلية التى انتابتها شكوك منذ بدأ العدوان على غزة شارك «كوهين» فى 1 يوليو مقطع فيديو «درامي» يحمل ادعاءات تفيد بأن الفلسطينيين يزيفون مشاهد الضحايا التى تسقط فى الحرب، ووصف «كوهين» الفيديو بأنه «مسرحيات غزة، بلدة المليون نصاب ومحتال وكذاب وشحاذ»، لكن بالبحث العكسى تبين أن الفيديو مضلل، فهو يعود إلى لقطات تمثيلية نشرها منشئ محتوى وممثل أردنى فى 27 ديسمبر 2023 تعبيرا عما يحدث فى غزة. وفى 4 فبراير نشر «كوهين» صورة زعم أنها لمسلح فلسطينى استهدفته قوات الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، وهو يحاول استهداف القوات المتوغلة بصاروخ لكن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان وثق الصورة وأوضح أنها لوفاة فلسطينى كان يبحث عن الطعام قرب ملعب فلسطين فى مدينة غزة شمالى القطاع، وليس كما ادعى «كوهين». وادعى «كوهين» من خلال صورة نشرها فى 27 ديسمبر أن الهلال الأحمر المصرى يعمل على تجهيز مخيم لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين فى رفح المصرية، تماشيا مع المخطط الإسرائيلى المزعوم، لكن البحث العكسى أرشد أن المخيم الذى ظهر بالصورة أقيم داخل قطاع غزة وتحديدًا جنوب خانيونس وليس على الأراضى المصرية. وكان الهلال الأحمر المصرى ذكر فى منشور له على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» الخميس 28 ديسمبر2023 يعمل بالتعاون مع نظيره الفلسطينى على إنشاء وتجهيز مخيم إيواء للنازحين فى جنوب غربى خانيونس فى قطاع غزة، وأنّ المخيّم يستوعب نحو 6 آلاف شخص. «روزان قباص آل سالم» انضمت «روزان» إلى إكس فى أكتوبر 2019، وتعرف نفسها على أنها باحثة فى اللغة والفكر العربى، وأنها مناهضة للفكر الصهيونى، لكنها إسرائيلية الهوية، ويتابعها نحو 459 ألف مستخدم ونشرت نحو 37 ألف منشور منذ انضمامها. تقول «روزان» بحسب البيانات المُوضحة على الحساب أنها «عربية الانتماء» لكن منشوراتها توضح شيئًا آخر، ففى 11 يونيو نشرت صورة ادعت أنها لمواطن إماراتى يرفع علم إسرائيل ويهتف باسم نتنياهو خلال مظاهرة مؤيدة لإسرائيل، لكن تبين أنها صورة قديمة وتعود إلى يوليو 2023 وليست لمواطن إماراتى، وأنها لناشط إسرائيلى من حزب الليكود اليمينى، يُدعى «عامى مسيكا» بحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية محلية. نوايا «روزان» السيئة بدأت تتكشف عندما نشرت فى 9 يونيو صورة ادعت أنها لمحارب من كتائب القسام خلال اشتباكه مع عناصر الجيش الإسرائيلى خلال الحرب الجارية، لكن تبين أن الصورة قديمة وتعود إلى عام 2016 وليست لأحد عناصر القسام بل لأحد المقاتلين فى اليمن، بحسب ما ذكرت صحف محلية يمنية. وفى 4 مارس شاركت «روزان» صورة أخرى ادعت أنها لثلاثة مجندات يهوديات واحدة منهم تحمل الجنسية الأوكرانية والإثنتان الأخريان تحملان الجنسية الفرنسية، ذهبن للمشاركة فى الحرب على غزة، كقوة إسناد فى لواء جعفاتى الإسرائيلى، وعُثر عليهن فى ثكنة عسكرية مقطعين أشلاء بعد أن سقطت عليهم قذيفة، وسلمت أشلائهن إلى سفارات بلادهن فور العثور عليها، لكن تبين بالبحث العكسى إن الصورة قديمة وتعود إلى عام 2013 وليست لمجندات من أوكرانيا وفرنسا كنا يحاربون رفقة الجيش الإسرائيلى فى غزة. «الأحداث الأمريكية» حساب يدعى أنه منصة تشارك فى تغطية الأخبار المتعلقة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، ظهر على «إكس» للمرة الأولى فى يوليو 2020 ولدية نحو 2 مليون متابع، لكن منشوراته التى تبلغ 45 ألف منشور لم تتطرق فقط للأخبار التى تخص الولاياتالمتحدة بل امتدت لتغطية مختلف الملفات، والقضايا على رأسها حرب غزة، وفى 4 يونيو نشر صورة لقادة حركة حماس السنوار وهنية وأرفق بها تصريحا يدعى أن الحركة تريد وقف الحرب وتنفيذ جميع مطالب إسرائيل، لكن بالبحث عن التصريح وجدناه زائفا ولم يصدر عن الحسابات الرسمية لحركة حماس ولم يدلى به أى قائد لها. المتخصص فى الأخبار –كما يدعي- كتب فى 19 مارس أن قيادى مسؤول فى حركة حماس صرح للموقع الإخبارى الأمريكى «abc» أنهم تسرعوا فى هجوم السابع من أكتوبر ولم يكونوا مستعدين لردة فعل إسرائيل لكن أيضا تبين أنه زائف ولم يصدر عن حماس ولم يدلى به أى قائد لها. وفى 23 فبراير نشر الحساب ذاته صورة ادعى أنها من مقابلة أجرتها قناة «cbs» الأميركية، مع عناصر من حركة حماس داخل أنفاق غزة، لكن البحث العكسى أرشد أن الصورة من مقابلة نشرتها القناة مع عناصر الحركة فى 15 فبراير 2024 بالضفة الغربية وليست غزة. «Dr.Sam Youssef» حساب نشط على إكس منذ أكثر من 10 سنوات تقريبا، نشر خلالها نحو 118 ألف منشور، ولديه أكثر من 660 ألف متابع، ترشد البيانات المتوفرة عن الحساب، أنه ينشط من داخل أمريكا ويعرف نفسه على أنه كاتب ومؤلف وباحث ومحرر شؤون أمريكية ودولية وناشط سياسى. شارك «Sam» فى 31 مايو تصميمًا خبريًّا منسوبًا لإحدى القنوات الإخبارية التى تغطى أحداث الحرب بشكل دورى، وادعى أنها نقلت عن صحيفة إسرائيلية بدورها نقلت عن مصدر عسكرى، مشاركة أكثر من 4000 جندى مغربى إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلى، فى الحرب على غزة، فى إطار اتفاق عسكرى، لكن بالبحث عن التصميم عبر صفحات القناة على وسائل التواصل الاجتماعى لم نجد التصميم الذى يحمل الخبر. وفى 5 فبراير، نشر صورة يدعى أنها من تعزية أرسلها ملك المغرب محمد السادس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى عقب أحداث السابع من أكتوبر، وبالرجوع إلى وكالة الأنباء المغربية تبين أن التعزية مفبركة ومجتزأة من تعزية بعث بها ملك المغرب إلى أفراد أسرة مستشار ملكى مغربى، ونشرت فى يونيو 2023. وادعى الحساب عبر صورة نشرها فى 26 يناير أن وفد طبى إماراتى وصل إلى إسرائيل للمساعدة فى تقديم العلاج النفسى لجنود جيش الاحتلال، العائدين من قطاع غزة، لكن البحث العكسى أثبت أن الصورة قديمة وتعود إلى عام 2021 وليست خلال الحرب الحالية. «إسرائيل بالعربية» الحساب الرسمى للكيان الصهيونى باللغة العربية، يتابعه أكثر من 542 ألف مستخدم، وينشط منذ عام 2011، لديه نحو 26 ألف منشور. بعد مرور أكثر من شهرين على بدء العدوان تحديدا 12 ديسمبر 2023 نشر الحساب صور على أنها لوصول أكثر من 2000 يهودى إلى إسرائيل خلال شهرين ماضيين، وزعم أن من بين هؤلاء القادمين زوار من دول عربية وإسلامية لكن تبين من خلال البحث العكسى أن جميع الصور قديمة وكانت قبل السابع من أكتوبر، وتعود لوصول مهاجرين من أمريكا الشمالية إلى إسرائيل. وفى 16 نوفمبر 2023 نشر الحساب صورة تُظهر جنديين إسرائيليين فى غرفة للأطفال حديثى الولادة وعلق عليها قائلا: «حياة جديدة وآمال متجددة بالعيش بسلام وأمان مع جيراننا أقوى محرك للقضاء على شر حماس». فى إشارة لإعتناء جنود الاحتلال بالأطفال عقب اقتحام مستشفى الشفاء، لكن بالبحث العكسى تبين أن الصورة متداولة قبل قرابة أسبوع من اقتحام مستشفى الشفاء وتعود إلى أطفال إسرائيليين فى مركز رعاية طبية إسرائيلى. أما فى 14 نوفمبر ادعى « إسرائيل بالعربية» من خلال صورة نشرها أن جنود جيش الاحتلال يساعدون مسن فلسطينى أثناء نزوحه إلى جنوبى القطاع لكن صورا أخرى مصدرها عائلة المسنّ الفلسطينى، أكدت أن جيش الاحتلال قتل الرجل بعد التقاط الصورة. أوفير جندلمان «أوفير» هو المتحدث الرسمى السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلى للإعلام العربى، انضم ل «إكس» فى أبريل 2011 ونشر حتى الآن قرابة ال 52 ألف منشور، يتابعه نحو 109 ألف مستخدم. لم ينتظر «أوفير» أكثر من يومين حتى أطلق أول منشوراته المضللة بشأن الحرب ففى 9 أكتوبر شارك مقطع فيديو يدعى يه أنه لرضيعة إسرائيلية خطفتها المقاومة فى غزة خلال عملية طوفان الأقصى، لكن البحث العكسى وجد أن مقطع الفيديو قديم ومتداول عبر «تيك توك» قبل أحداث السابع من أكتوبر بنحو شهر وفى 4 نوفمبر 2023 نشر «أوفير» مقطع فيديو آخر يوثق – حسب تعبيره -مطاردة كلاب تابعة للجيش الإسرائيلى لمقاتلى حماس داخل الأنفاق، لكن مراسل لإحدى الصحف الإسرائيلية شكك فى تلك الرواية، وأوضح خلال منشور عبر «إكس» أنه أجرى فحصا أوليا للفيديو وأظهر أنه غالبا يرجع لعدوان عام 2014. أما فى 9 نوفمبر2023 نشر الحساب مقطع فيديو يزعم أن المعاناة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى أكاذيب يحاولون من خلالها تضليل الرأى العام العالمى لكن البحث العكسى أظهر أن الفيديو مُجتزأ من فيلم لبنانى قصير يجسد معاناة أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلى. أفيخاى أدرعى المتحدث الرسمى للجيش الإسرائيلى باللغة العربية، انضم إلى «إكس» قبل أكثر من 10 أعوام، نشر خلالها نحو 26 ألف منشور، ويتابعه نحو 592 ألف مستخدم. ادعاءات «افيخاى » المضللة ظهرت منذ 9 أكتوبر، عندما نشر مقطع فيديو ادعى أنه يظهر القصف الإسرائيلى على غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى، لكن تبين عبر البحث العكسى أن الفيديو قديم ويعود إلى سوريا وليس غزة. وفى 26 نوفمبر 2023 نشر «افيخاي» صورة ادعى أنها تظهر حاجز أقامته حماس لمنع شاحنات المساعدات الإنسانية من الدخول إلى سكان غزة، لكن معالم الصورة أرشدت أنها تطابق المعالم الجغرافية لموقع يتمركز فيه جنود الاحتلال. أما فى 10 فبراير، شارك صورتين مرفقتين بادعاء يفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى أدخلت أكثر من 20 خزان أوكسجين إلى مستشفى الأمل فى خانيونس، لكن الهلال الأحمر الفلسطينى نفى فى بيانٍ نشره على حسابه عبر «إكس» إدعاءات «افيخاي»، وأكد أن الاحتلال منع إدخال الأوكسجين إلى المستشفى لأكثر من أسبوع، ما أدى إلى وفاة 3 مرضى. توماس حساب يحمل قدرا كبيرا من الغموض، بسبب قلة المعلومات المتوفرة حوله، فرغم أنه أنضم إلى «إكس» فى منتصف 2022 إلا أنه نشر قرابة 85 ألف منشور، ويتابعه نحو 61 ألف مستخدم، يشارك «توماس» عادة بجميع الأحداث التى تطرأ على الساحة العالمية سوء بمشاركة الفيديوهات أو بنشر إدعاءات والأفكار، شارك الحساب فى حملة الشائعات التى تعرضت لها غزة مبكرا، ففى 10 أكتوبر شارك مقطع فيديو يظهر سفيرة فلسطين فى كندا، وهى ترقص فى حفل لنصرة فلسطين بينما تتعرض غزة للقصف، لكن البحث العكسى أظهر أن الفيديو قديم ونُشر لأول مرة، على مواقع التواصل الاجتماعى فى سبتمبر2023 من فعالية للجالية الفلسطينية لإحياء التراث الفلسطينى وفى 19 يوليو نشر «توماس» مقطع فيديو ادّعى أنه لاعتداء عناصر من حركة حماس على أطفال فلسطينيين خلال توزيع مساعدات إنسانيه فى غزة، لكن البحث العكسى أظهر أنه منشور فى حسابات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعى منذ 11 يوليو لاعتداء عمال على عدد من الأطفال. وفى 2 أبريل نشر «توماس» مقطع فيديو ادعى أنه لفلسطينيين يحتفلون خلال الحرب الجارية على غزة، لكن البحث العكسى بين إن الفيديو قديم ومنشور عبر موقع «يوتيوب» منذ 2021.