أغرب دعوى طلاق.. زوجة تتحول من مدعية أمام محكمة الأسرة إلى متهمة بجريمة جنائية (تفاصيل)

تحولت زوجة من مقيمة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة إلى متهمة «جنائيًا» تواجه اتهامات بالادعاء الكاذب والسب والقذف والتشهير.
محكمة الأسرة بالجيزة وأثناء انعقاد جلستها لنظر دعوى الزوجة، تبين لها كذب ما ادعته ضد زوجها في صحيفة دعواها، بعد ما أكدته شهادة الشهود أمام محكمة الأسرة من عدم صحة ما ذكرته الزوجة وأن زوجها لم يرتكب في حقها أي إساءة، بل يحسن معاملتها ويتحمل كافة مسؤولياته تجاهها وأطفالهما الصغار.
تفاصيل تلك الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة بعد إحالتها من مكتب تسوية النزاعات الأسرية ورفض المدعية عقد جلسات للصلح، حملت الكثير من الاتهامات ضد الزوج المدعى عليه، أولها ما أقرته الزوجة المدعية بأن زوجها سبق أن حاول قتلها بالسم، وسرقة مصوغاتها الذهبية.
وأضافت الزوجة التي طالبت محكمة الأسرة الحكم لها بتطليقها للضرر وإلزام زوجها بأداء كافة حقوقها المادية الشرعية والقانونية، أنها بعد زواج قارب على العشر سنوات اكتشفت أنها تعيش مع رجل «مريض نفسيًا» يكرهها ويكره كل من حوله، يتعامل مع غالبية الأشخاص في دائرة معارفهم وحتى أقاربهم على أنهم أعداؤه، ويجبرها على أن تتعامل بنفس منطقه وتتبع نفس طريقته في إدارة كل شؤون حياتها.
وقالت الزوجة في الدعوى أمام محكمة الأسرة أنها تحملت طوال هذه السنوات من أجل طفليهما خاصة أنها أجبتهما في العامين الأولين من زواجهما، فلم تستطع أن تنهي هذا الزواج حفاظًا على الصغيرين ومستقبلهما، لكنها لم تعد قادرة على التحمل.
وتضيف الزوجة مقيمة الدعوى أمام محكمة الأسرة: كل محاولاتي لإصلاحه فشلت، والخلافات وصلت لذروتها حتى إنه اعترف لي بأنه «كان عاوز يخلص مني ويموتني وحطلي سم في الأكل لكن تراجع خوفًا على ولادنا من الفضايح»، على حد قول الزوجة أمام محكمة الأسرة.
«فوجئت إنه سرق حاجات من الدهب بتاعي» هكذا قالت الزوجة في الدعوى، وأمام المحكمة، لكن أثناء نظر الدعوى أحضر الزوج المدعى عليه شهودا من أسرة الزوجة وأقاربها وشهدوا أمام محكمة الأسرة بكذب ادعاءاتها، ليطلب الزوج إثبات ذلك في محضر الجلسة وأنه سيحرر ضدها بلاغًا أمام النيابة العامة يتهمها فيه بالسب والتشهير والادعاء الكاذب عليه، ويطلب إحالتها إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح.