«هي بتقول إن العيشة معايا مستحيلة.. وأنا بقول لها حسبي الله وعم الوكيل فيكي، إنتي طالق بالتلاتة».. هذه الكلمات قالها زوج أمام هيئة محكمة الأسرة بالجيزة خلال نظر دعوي طلاق للضرر أقامتها ضده زوجته أمام محكمة الأسرة مشيرة إلى إستحالة العشرة بينهما لسوء معاملتها وتعرضها لضرر نفسي وبدني من قبل زوجها إذا ما إستمرت في عصمته بقيام زواجهما. محكمة الأسرة - صورة أرشيفية أثبتت محكمة الأسرة طلاق الزوج لزوجته طلقة بائنة، وقضت بإثبات ترك الخصومة في الدعوي بعدما أقرت الزوجة المدعية بذلك ووقوع الطلاق أمام هيئة محكمة الأسرة وإثباته في محضر جلستها. تفاصيل دعوي الطلاق التي أحالها مكتب تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة بالجيزة للنظر أمام المحكمة بعد رفض طرفيها الصلح، وكما روتها الزوجة مقيمة الدعوي، تضمنت أن الزوجة المدعية تتعرض للإهانة والإعتداء البدني بالضرب والسب والشتم من زوجها- محاسب- , وذلك على مدار قرابة عامين قبل إقامتها الدعوي. وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة في دعوي الطلاق أنها تحملت بخل زوجها وسوء معاملته من أجل أبنائها، وكانت أسرتها توصيها بتقبل أي شئ من أجل مصلحة الصغار وحفاظًا على إستقرارهم النفسي وحمايتهم، لكنها لم تعد قادرة على التحمل خاصر بعدما تطورت الخلافات بينهما ووصلت إلى حد «إحتجازها» في المنزل لمدة 3 أيام وإغلاق الباب عليها بالمفتاح أثناء سفره لإحدي المحافظات في مأمورية عمل , وأنه قال لها نصًا «أكلك وشربك إنتي وعيالك في البيت هتخرجي ليه؟» وأنه أخذ منها نسخة مفتاح الشقة ليضمن أنها لن تفتح الباب وتخرج أثناء غيابه. خلافات زوجية تصل إلى محكمة الأسرة - صورة أرشيفية وأكدت أنه عاقبها هذا العقاب بسبب خلافه معها لطلبها منه مصاريف لشراء ملابس لأطفالهما الثلاثة ليتطور الخلاف إلى مشاجرة ويتعدي عليها بالضرب ثم يقوم بحبسها وصغارها داخل المنزل. وقالت الزوجة المدعية أنها لجأت لمحكمة الأسرة بعدما رفض تطليقها إلا بتنازلها عن حقوقها ونفقة الصغار لتشهد رابع جلسات نظر الدعوي مفاجأة ويقوم الزوج بتطليقها أثناء الجلسة عندما سمحت له محكمة الأسرة بالحديث فيما ورد بدعوي الطلاق المقامة ضده.