سيدة في دعوى طلاق للضرر: «كان بيبيع ويشتري فيا ويعتدي عليا بالضرب المبرح أمام أبنائه»

نظرت محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر أقامتها سيدة ضد زوجها بعد 14عاما من الزواج، وقالت إنها تعيش مأساة حقيقية معه، بعد أن اعتاد على إهانتها وتجريحها،كما إنه حبسها داخل غرفة أثناء ضربها، إضافة إلى إنه منع عنها المصروف حتى يشعرها بفضله عليها، ووجه لها ألفاظا نابية تعد سبًا وقذفًا.
وأضافت: «كنت قليلة الحيلة، وسبب تأخري في طلب الطلاق لكوني أخشى على إصابة أبنائي الأربعة بمكروه بعد أن أصيب طفلي الأكبر بحالة نفسية سيئة جعلت المدرسة تستدعيني وتخبرني بضرورة عرضه على طبيب نفسى بسبب سلوكياته غير الطبيعية وسط زملائه».
وأقرأ أيضا: موظفة أمام محكمة الأسرة: «رجعت من الشغل لقيت زميلتى اللى في أجازة مرات جوزي»
زوجة أمام محكمة الأسرة: «كنت أخاف التحدث مع أحد بسببه»
وذكرت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 14 عاما من موظف بإحدى الشركات الكبرى، بعد علاقة حب استمرت عاما، و في أول سنة زواج كان ينتقد تصرفاتى بصفه مستمرة،كنت أخاف التحدث مع أحد لأنه كان بمثابة الرقيب عليا في كل أفعالي».
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى طلاق للضرر: «أنجبت طفلى الأول بعد عامين من الزواج وظل يوجه لي اللوم بأننى أرفض الإنجاب منه على خلاف الحقيقة، كما اعتبرته السند الأول في حياتي بعد وفاة والديا، إلا إنه ظل يبيع ويشترى فيه ويعتدى عليه بالضرب المبرح أمام أبنائه».
وأقرأ أيضا: موظف أمام «الأسرة»: «بعد 15 سنة جواز قالتلي إنت مش طموح».. والمحكمة تصدر حكمها
زوجة أمام محكمة الأسرة: «كتم أنفاسه بيده وحبسنى في غرفة النوم»
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة :«تحملت المآسى وكنت أمكث في غرفتى بالشهر أعالج نفسى من الإصابات التي لحقت بيا، ولم أفكر يوما ايذائه بابلاغ الشرطة عنه، رغم ما فعله معى يعد جريمة يعاقب عليها القانون، واستمر في ضربي وعندما حاولت الاستغاثة بالجيران كتم أنفاسى بيده وأدخلنى غرفة النوم وأغلق عليا الباب بالمفتاح وظل يضربنى بالحزام حتى أصبت بحالة إغماء وأغلق عليا الباب حتى لا أستعين بأحد من الجيران وحبسنى بها، وتطور في معاملته السيئة لى وكان يضربنى أمام شقيقاته وازواجهم وفى المرة الأخيرة ألقاني أرضا وظل يشدنى من شعرى 3 أدوار حتى تقطع في يده ،لم يرحم توسيلاتى ولا صراخ أولادنا».
وبعد استماع المحكمة إلى الشهود على مدار عدة جلسات قضت المحكمة بتطليقها طلقة بائنة.