رفض الإنفاق عليا بعد ما سلفته.. موظفة أمام محكمة الأسرة: «الست الواعية ماتديش فلوسها لجوزها»

«تجرَّد طليقي من معاني الإنسانية تجاه طفليه، ورفض الإنفاق عليهما عقب طلاقنا مما جعلني أقيم ضده دعوى نفقة صغار، وقضت المحكمة بقبول الدعوى وإلزامه بدفع مبلغ 5 آلاف جنيه نفقة شهرية، إلا إنه استئنف على الحكم، وأيدت محكمة الاستئناف حكم أول درجة، وتهرب من دفع قيمة النفقة التي وصل متجمدها ل120 ألف جنيه».. هذا بداية ما سردته موظفة أمام محكمة الأسرة عند نظرها دعوى الدفع يالحبس .
قالت المدعية أمام محكمة الأسرة إنها تعمل موظفة بإحدى الشركات وتسبب جلوسها المستمر بالعمل إلى اصابتها بإنزلاق غضروفي، والذي نتج عنه إعاقتها عن الحركة لفترة طويلة مما جعل جهة عملها تستغنى عنها، موضحة بأن دخلها من عملها كان يساعدها في الإنفاق على طفليها، وأصبحت الآن بلا دخل، رغم أن طليقها ميسور الحال ودخله الشهري يتجاوز ال50 ألف جنيه، على حد قولها، كونه يمتلك مصنعًا للملابس، مضيفة أنها بعد أن تعافت بحثت عن وظيفة، لكن دخلها كان بسيط، فاضطرت الموافقة عليها حتى يدفع طليقها نفقة طفليه.
وأقرأ أيضا: «كسرتُ حاجز الخوف.. ولم أجد مبررًا لقسوته والانتقام مني»: فتاة تختصم والدها أمام محكمة الأسرة
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة قائلة: «تزوجت منذ 12 عامًا من طليقي الذي كان يعمل مهندس بإحدى المصانع، ووقفت بجانبه حتى تمكنا من تكوين مبلغ، وإنشاء مصنع مماثل للمكان الذي كان يعمل به لكن بإمكانيات أقل، وظل يطوَّر من نفسه حتى ارتفع الإنتاج وزاد توزيع البضائع على محال الملابس، ورغم ارتفاع دخله إلا إنه كان يرفض الإنفاق عليَّ وعلى طفليه، وعندما طالبته بالمبلغ الذي ساهمت به عند إنشاء المصنع كي أضعه ك شهادة في البنك، للصرف منه غَضِب، وبدأت المشاكل بيننا من تلك اللحظة، وظل يتهمني بالطمع فيه بعد أن زاد دخله، وتطور الخلاف إلى الإعتداء بالضرب، وإحداث إصابات جسدية».
وأضافت المدعية: أن «السيدة الواعية لا تعطي كل أموالها لزوجها، ويجب أن تكون لها ذمة مالية منفصلة عن زوجها».
واقرأ أيضا: «جوزى أنانى ولم يراعِ سهري وتعبي».. سيدة أمام «محكمة الأسرة»: «غيران من بناته واتجوز عليا»
ووصفت المدعية طليقها أمام محكمة الأسرة بأنه ناكر الجميل، وطامع في أموال غيره، موضحة أنها لم تفكر في طلب المبلغ الذي اقترضه منها، إلا بعد أن امتنع عن الإنفاق عليها، وكان يُلمَّح لها بطلب أموال من أشقائها لكونهم ميسورين الحال.
وغاب المدعى عليه عن الحضور أمام المحكمة خلال نظر دعوى الدفع يالحبس، وأصدرت المحكمة حكمًا ضده بالحبس شهر.