مع تصاعد الأحداث على عدة جبهات مساندة لقطاع غزة، يزداد التوتر بين بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه يوآف جالانت. هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه سيستبدل جالانت إذا عارض توسيع العمليات العسكرية في لبنان، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. ولفتت الهيئة الإسرائيلية أن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمليات العسكرية في لبنان ويدعمه قائد المنطقة الشمالية. ويرجع تصاعد الخلاف بين الرجلين إلى أن جالانت يدعم اتفاقا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، لإتمام صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين، فيما يصر رئيس حكومة الاحتلال على أن الضغط العسكري هو وحده سيحرر الأسرى. وربما يتمثل موقف جالانت الداعم لصفقة في إعلان جيش الاحتلال اليوم، مقتل 3 أسرى في جباليا شمال القطاع نتيجة الغارات الإسرائيلية، وهو ما اعتبره محللون أنها محاولة من الجيش لتأليب الرأي العام لدفع نتنياهو لإتمام الصفقة. وصباح اليوم، نفذت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية عملية نوعية، استهدفت فيها الاحتلال، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبالرغم من حالة التأهب القصوى في إسرائيل فشل نظام الدفاع الجوي في التصدي له.