تسمم الماء، أو فرط الترطيب أو تسمم الماء الحاد، هو حالة نادرة لكنها قد تكون مميتة تحدث عندما يستهلك الشخص كمية زائدة من الماء في فترة زمنية قصيرة. يؤدي تسمم الماء إلى اضطراب التوازن الدقيق للإلكتروليتات في الجسم، وخاصة الصوديوم، مما ينتج عنه حالة تسمى نقص صوديوم الدم، تؤدي هذه الحالة إلى تمدد خلايا الجسم، مما يسبب مضاعفات صحية خطيرة، خاصة في الدماغ، وفقًا لما أوضحته مؤسسة «مايو كلينك» الطبية. أسباب تسمم الماء ينتج تسمم الماء بشكل رئيسي عن استهلاك كميات كبيرة من الماء خلال فترة قصيرة، وتشمل السيناريوهات التي قد تؤدي إلى هذه الحالة ما يلي: تناول كميات زائدة من السوائل أثناء ممارسة الرياضة، قد يشرب الرياضيون كميات مفرطة من الماء خلال الفعاليات الطويلة دون تجديد الإلكتروليتات، مما قد يؤدي إلى تسمم الماء. فرط الترطيب عند الرضع، يكون الرضع معرضين بشكل خاص لخطر تسمم الماء إذا تم إعطائهم كميات كبيرة من الماء، خاصة عند تحضير الحليب الصناعي بتركيبة مخففة بشكل غير صحيح. أعراض تسمم الماء يمكن أن تتراوح أعراض تسمم الماء من خفيفة إلى شديدة، تشمل الأعراض الشائعة: - صداع. - غثيان وقيء. - الارتباك أو التشوش. - ضعف العضلات أو تقلصاتها. - نوبات صرع. - تورم، خاصة في الأطراف. - غيبوبة أو فقدان الوعي في الحالات الشديدة إذا لم يُعالج، قد يؤدي تسمم الماء إلى وذمة دماغية (تورم في الدماغ)، وهو ما يمكن أن يكون مهددًا للحياة. علاج تسمم الماء محلول ملحي عبر الوريد، غالبًا ما يتم إعطاء محلول ملحي عالي التركيز لرفع مستويات الصوديوم في الدم وتصحيح اختلال توازن الإلكتروليتات. مدرات البول، قد تُستخدم مدرات البول للمساعدة في التخلص من السوائل الزائدة من الجسم. مراقبة تناول السوائل، يُعد تقييد استهلاك الماء ومراقبة تناول السوائل عن كثب ضروريًا لمنع حدوث مضاعفات إضافية. الوقاية من تسمم الماء تشمل الوقاية من تسمم الماء زيادة الوعي بالمخاطر ومراقبة تناول الماء بعناية، خاصة في الحالات التي يكون فيها استهلاك السوائل مرتفعًا، مثل أثناء النشاط البدني المكثف أو عند إدارة الحالات الطبية، وتناول السوائل بشكل متوازن، من المهم شرب الماء باعتدال والنظر في تجديد الإلكتروليتات أثناء التمارين المطولة أو التعرض للحرارة.