استقبل اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وفد من جامعة الأزهر ،يضم كلا من الدكتور محمد عبدالخالق، الأمين العام لجامعه الازهر، والدكتور عمرو هلال مدير مركز الاعمال والاستشارات الهندسية لجامعة الأزهر، والدكتور محمد عبدالوهاب، مدير الموازنه الاستشاريه بالجامعة، الدكتورة مريم غباش، منفذ المشروع، والشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، ومحمد عبدالعظيم، مدير عام المنطقة، وذلك بحضور اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ . واشار محافظ شمال سيناء، إن هناك دورا كبيرا للأزهر الشريف، في نشر الفكر الوسطى المستنير، مؤكدا على أهمية هذا الفكر في محاربة الإرهاب، والفكر المتطرف، مؤكدا على دعم انشاء جامعة الأزهر على ارض المحافظه لخدمة ابناء سيناء، مشيرا إلى تذليل كافة العراقيل والعقبات امام انشاء هذا المشروع. كما نقل الامين العام تحيات فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر ورئيس جامعة الأزهر إلى أهالي شمال سيناء، مؤكدا أن إنشاء الجامعة سيساهم فيما حققته الدولة من نصر على الارهاب، بنشر تعاليم الدين الوسطى، مشيدين بدور ابناء سيناء مع الدوله المصريه في القضاء على الارهاب. وقامت الدكتوره مريم بعرض خطة المشروع، مؤكدة على أن مشروع إنشاء فرع جامعة الأزهر بشمال سيناء، جاء بناء على توجيهات رئيس الجمهوريه، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيتم انشائها في الكيلو 17 كمرحله أولي 30 فدان، وسيتم استكمالها حتي تصل إلى 70 فدان، وتشتمل على عدة كليات منها كلية العلوم والدراسات الاسلاميه للبنات، وكلية التربية بنين، كما تشتمل المرحله الثانيه على العديد من الكليات منها كليه التجارة بنات وكلية شريعة وقانون للبنين، وك وطب بشرى بنين وبنات وكذلك مدينه جامعيه ومستشفى جامعى خاص بجامعة الأزهر كما سيتم وكلية الدراسات الإنسانية للبنات، وإنشاء كلية الزراعه بنين وكذلك مزرعه بيئيه، واشارت أن المرحلة الثالثه تشمل كلية طب الاسنان للبنات، والصيدلة بنين، وكذلك كلية أصول الدين واكدت الدكتوره مريم أنه سيتم إنشاء سكن للطلاب، وأكد الشيخ مصباح العريف، أن الأزهر له دور كبير بشمال سيناء، في نشر تعاليم الدين الوسطى وسماحة الاسلام. واختتم اللقاء بزياره تفقدية للوفد إلى موقع انشاء الجامعه بالكيلو 17.