اعترف «كريم.م»، الشهير ب«سفاح التجمع»، أمام النيابة العامة، بكيفية قتله لضحيته الثانية وتُدعى «أ.ع»، وقال إنه استقطبها من بورسعيد حيث اعتاد التعامل معها، فاستدرحها إلى مسكنه في أحد الكمبوندات دائرة قسم شرطة القطامية بالقاهرة، قاصدًا أبعدها عن أعين الناس. تفاصيل مقتل الضحية الثانية ل سفاح التجمع وأضاف «سفاح التجمع»، في اعترافاته: «خنقت الضحية الثانية برابطة عنق أثناء ممارسة الرذيلة معها وتعاطيها معي للمخدرات، وبعد إزهاق روحها صورتها فيديو، وبعدها وضعت الجثمان في حقيبة سوداء اللون وحملته إلى شنطة سيارتي التي تحمل لوحات رقم (س.ر- 1192) وتخلصت منها على محور 30 يونيو». جاء بتقرير الطب الشرعي، أن المجني عليها الثانية لفظت أنفاسها إثر جروح وكدمات وسحجات بأنحاء الجسم إلى جانب العين اليٌسرى. ورد للنيابة العامة يوم 16 مايو الماضي، إخطارًا بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد. اعترافات المتهم وبادرت النياية بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحابها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره. ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض على المتهم من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان.