في الثالث من يونيو، يحتفل العالم بوسيلة النقل التي تجمع بين البساطة والرياضة، الدراجة الهوائية. هذا اليوم، يُعد تكريمًا لهذه الوسيلة العتيقة التي لا تزال تُستخدم منذ قرنين من الزمان. وهي ليست مجرد وسيلة للتنقل، بل هي رمز للحرية والصحة والاحترام للبيئة. تُعد أحد أهم الركائز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ تُسهم في تحسين جودة الهواء، وتقليل الازدحام المروري، وتيسير الحصول على خدمات التعليم والرعاية الصحية. وفي ظل التحديات البيئية والصحية التي يواجهها العالم، تبرز الدراجة كحل فعّال ومنخفض التكلفة يُمكن للجميع الوصول إليه. الاحتفال باليوم العالمي للدراجة الهوائية يُعد دعوة للمجتمعات لتطوير البنية التحتية اللازمة لتشجيع استخدام الدراجات، وتعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني والحفاظ على الصحة العامة. إنه يوم للتأمل في كيفية تحسين حياتنا اليومية والمساهمة في حماية كوكبنا للأجيال القادمة، وإليك بعض الفوائد الرئيسية لركوب الدراجة منها التحكم بالوزن لحرق الدهون وفقدان الوزن وإيضا يعمل على تقوية عضلات الساق والأرداف ويساعد في تخفيف التوتر والقلق، وتحسن من صحة القلب والأوعية الدموية ويساعد في تحسين حركة الطعام عبر الأمعاء ،وإيضا يقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السكر والسرطان. ويحظى هذا النشاط بشعبية كبيرة في اوروبا بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، سويسرا، أستراليا، المملكة المتحدة، الولاياتالمتحدة، وكولومبيا.