«العليا الإسرائيلية» تسمح بمحاكمة حنين زعبي لمشاركتها في «أسطول الحرية»

قبل قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية، إلياكيم روبنشتاين، الالتماس الذي قدمه عضو الكنيست ميخائيل بن آري، والناشط اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ضد قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية القاضي بعدم تقديم لائحة اتهام ضد النائبة الفلسطينية بالكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي، بسبب مشاركتها في أسطول الحرية.
هذا فيما استمرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في التحريض على زعبي، بعد نشرها صورة لها مع قيادات حركة حماس، واستخدام الصورة وكأنها كشف عن شيء أرادته سرياً، رغم أن الزيارة كانت علنية، وقالت «يديعوت أحرونوت»، الاثنين، في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان «النائبة حنين زعبي تضرب ثانية»، إن زعبي كتبت مقدمة كتاب للكاتب البريطاني المناهض للصهيونية «بن وايت»، الذي اتهمته الصحيفة ب«اللا سامية»، وأشارت الصحيفة أن ما كتبته زعبي تمحور حول «المشروع الاستيطاني العنصري الذي يقوم على مفهوم التطهير العرقي».
في نفس السياق، طالب أعضاء الكنيست، يوآل حسون، من حزب الليكود، وتسيفي حوطبلي، من كاديما، وميخائيل بن آري، من الاتحاد القومي، التحقيق مع ثلاثة نواب في الكنيست من فلسطينيي 48 ، هم حنين زعبي، إبراهيم صرصور ومسعود غنايم، بسبب زيارتهم قبل سنوات لرئيس المجلس التشريعي عزيز دويك فور إطلاق سراحه بعد قضائه مدة 3 سنوات في سجون الاحتلال.
كما تقدمت عضو الكنيست، عن حزب الليكود، ميري ريجيف، بطلب للكنيست لمناقشة نزع الحصانة البرلمانية عن النائبة حنين زعبي، من المتوقع مناقشته الأربعاء المقبل.