قررت إدارة الكنيست الاسرائيلية وضع حراسة على عضو الكنيست حنين زعبي من التجمع الديمقراطي وذلك بعد ان تعرضت زعبي خلال اليوم لمضايقات وتهديدات من قبل بعض أعضاء الكنيست، وحسب المعلومات يظهر بان امن البرلمان الاسرائيلي قرر وضع الحراسة المرافقة على عضو الكنيست زعبي تخوفا من اعتداء زائرين في مبنى الكنيست كذلك. وكانت حنين زعبي عضو الكنيست تعرضت إلى احتجاج واسع بين صفوف أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف عندما كانت تلقي خطابا من منصة الكنيست حيث قامت عضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي من "اسرائيل بيتنا" بتعقبها وحاولت منعها من إلقاء كلمتها حيث وقع في المكان مشادات كلامية بين اعضاء الكنيست العرب واليهود مما دعا رئيس لجنة الجلسة باخراج عضو الكنيست ميخائيلي من قاعة الاجتماعات. كما صرخت ميري ريغف، الناطقة السابقة باسم الجيش وعضو عن الليكود في وجه زعبي قائلة: إن النائبة حنين زعبي شريكة في جريمة مضاعفة، الأولى انضمامها لإرهابيين والثانية جريمة أخلاقية ضد دولة إسرائيل بعد أن قسمت الولاء للدولة وقوانينها من على منصة الكنيست بعد انتخابها عضوا في البرلمان. تلك التصريحات أدت الى نقاش واسع وحاد بين أعضاء الكنيست العرب وبين أعضاء الكنيست اليهود. هذا وقام اعضاء الكنيست بإبعاد عضو الكنيست زعبي وميخائيلي عن بعضهما، بعدها قام رئيس الجلسة بوقف المناقشات لمدة 5 دقائق. إلا أن ذلك لم يوقف النقاش العنيف بين أعضاء الكنيست العرب من جهة وأعضاء الليكود واليمين من جهة أخرى.