أبرز ما جاء في خطاب الرئيس السيسي عقب أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024، لفترة رئاسية جديدة أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية.
وبدأت مراسم الحفل بدعوة المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس إلى الانعقاد في جلسة خاصة، يؤدى الرئيس السيسى اليمين أمام مجلس النواب للمرة الثانية، بعد 2018، بينما كانت الأولى أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا في 2014.
واستهل الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته، عقب أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، بذكر بعض الأيات القرآنية: «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير».
خطاب الرئيس السيسي
وجه السيسي الشكر لشعب مصر صحاب الكلمة والقرار رمز الأصلة والصمود، ولكم خالص التحية والتقدير على تجديد الثقة لتحمل فترة رئاسية جديدة.
وأضاف: «أقسمت أن يكون أمن مصر وسلامة شعبها وتحقيق التنمية والتقدم وهو خياري الأول فوق كل اعتبار».
أبرز ما جاء في خطاب الرئيس السيسي عقب أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة:
- أجدد العهد على استكمال مسيرة البناء وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في بناء دولة حديثة وديمقراطية.
- تحية شكر وتقدير لشعب مصر العظيم صاحب الكلمة والقرار رمز الأصالة والعزة والصمود.
- أمن مصر وسلامة شعبها العزيز وتحقيق التقدم هو خياري الأول فوق أي اعتبار.
- الأوضاع الإقليمية والدولية تفرض علينا مواجهة تحديات صمدنا أمامها بفضل الشعب المصري.
- محاولات الشر الإرهابية وأزمات الخارج والحروب الدولية تفرض مواجهة تحديات لم تجتمع بهذا الحجم عبر تاريخ مصر الحديث.
وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، الثلاثاء، أمام مجلس النواب بمقره الجديد المجلس بالعاصمة الإدارية.
وأدى الرئيس اليمين المنصوص عليها دستوريا: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».
وتطلق المدفعية عددا من الطلقات احتفالا بتنصيب الرئيس لولاية تبدأ من 2 أبريل 2024 حتى 1 أبريل 2030.
ويُلقى المستشار جبالى كلمة يُهنئ فيها الرئيس، ثم يدعوه لمخاطبة النواب وإلقاء بيانه أمام الجلسة، بعد الانتهاء يُعلن رئيس المجلس رفع الجلسة، ويُغادر الرئيس القاعة بينما يُعزَف السلام الجمهورى في حرم البرلمان.