«فلكلوريتا» تحيي التراث الغنائي المصري في بيت السحيمي

تحيي فرقة «فلكلوريتا» حفل غنائي موسيقي في بيت السحيمي في الثامنة مساءً يوم الخميس المقبل الموافق 22 فبراير، تحت رعاية صندوق التنمية الثقافية، التابع لوزارة الثقافة.
وتقدم الفرقة بالحفل عدد من الأغاني الفولكلورية، حيث تقدم مجموعة من الأغاني التي تجمع بين الفولكلور الفلاحي والصعيدي.
ومن ضمن الأغنيات التي تشدو بها «فلكلوريتا»، «مربعات ابن عروس، متي اشوفك، بص على الحلاوة، ياما دقت، تحت الشباك، تعالي، أنا إلى ببيع ياسمين، والنبي ياغزال، لوما يا لوما، على مين، بيبة، يابهية، وسلم على.»
فرقة «فلكلوريتا» تأسست حديثا على يد مجموعة من الأصدقاء يجمعهم الاهتمام بالفنون والموسيقى وتحديدًا الفلكلور والتراث الشعبي المصري.
تسعي الفرقة للمساهمة في إعادة إحياء التراث الموسيقي الأصيل والمحافظة عليه.
قال أحمد سكران أحد أعضاء الفرقة وصاحب فكرة تأسيسها «عندما فكرنا في تكوين الفرقة كان هدفنا تقديم الأغاني التراثية والفلكلور لأن هذا اللون الفني الغنائي نحبه ويجذبنا جدًا لذلك اخترناه لأننا شعرنا أنه لون غنائي لا يوجد كثيرين يقدموه وهناك من يقدمه بشكل غير مُرضي، فأردنا أن نساهم في إعادة إحياء التراث وتقديمه بصورة أفضل من الموجود على الساحة».
وأضاف «نحن كأعضاء الفرقة نبحث دائما عن أغاني حلوة لا يعرفها الجمهور لكي نعرفه بها ويستمع إليها، هذا يجعلنا نسافر إلى أماكن مختلفة للبحث عن أغاني تراثية وفلكلورية جديدة على الجمهور فسافرنا إلى الإسكندرية والفيوم وأسوان والأقصر».
«فلكلوريتا» تضم 14 فنانًا، معظمهم من العنصر النسائي حيث تضم 9 عازفات إيقاع دف وطبلة ويعتمدوا على الغناء الجماعي مع تقديم بعض الأغاني المنفردة، وتضم الفرقة عازفين محترفين للآلات التراثية منهم عازف كولا، وعازف مزمار، بجانب عازفين أورج، وعازف بركشن.
وكانت «فلكلوريتا» قد أحيت يوم 7 فبراير حفلًا ناجحاً بمدينة المنصورة ضمن إحتفالات محافظة الدقهلية بعيدها القومي، وحضر الحفل عدد كبير من الجمهور وقيادات المحافظة.