«حسام» يُجهز لجولة إنهاء مشاكل المحترفين

كشف مصدر مسؤول داخل اتحاد الكرة- رفض ذكر اسمه- عن حصول الجبلاية والأهلى والزمالك على 1.5 مليون دولار نظير إقامة مواجهة نهائى كأس مصر، المقررة خلال شهر مارس المقبل.
وأكد المصدر أن اتحاد الكرة سيحصل على مليون دولار، بينما يتقاضى كل من الأهلى والزمالك نصف مليون دولار بواقع 250 ألف دولار لكل فريق نظير المشاركة فى المباراة النهائية لبطولة كأس مصر.
وأوضح المصدر أن اتحاد الكرة يقوم من خلال الشركة الراعية بالموافقة على كافة العروض التى يتلقاها وفقًا للاتفاق المالى مع أى دولة عربية ترغب فى استضافة البطولات المصرية، لافتًا إلى أن شعبية الأهلى والزمالك فى الوطن العربى تدفع بعض الدول لاستضافتهما، خصوصًا إذا كان الأمر يتعلق ببطولات رسمية.
فى شأن مختلف، ينتظر أحمد الكأس قرار رسمى من اتحاد الكرة، بشأن ضمه إلى الجهاز المعاون ل«حسام حسن» المدير الفنى للمنتخب، وينتظر أن يعلن «العميد» بشكل نهائى عن جهازه المعاون خلال المؤتمر الصحفى الذى سيعقده فى أحد الفنادق الكبرى يوم الأربعاء المقبل.
فيما يقوم حسام حسن، المدير الفنى، بجولة أوروبية خلال الفترة المقبلة لمتابعة اللاعبين المحترفين، والاجتماع بهم وإنهاء مشاكلهم قبل أول معسكر للفريق المقرر له شهر مارس المقبل للمشاركة فى البطولة الودية أمام كرواتيا وتونس.
وينتظر أن يبدأ «العميد» جولته بإنجلترا للاجتماع مع محمد صلاح، قائد المنتخب الوطنى المحترف بنادى ليفربول الإنجليزى، ومحمد الننى، المحترف بنادى أرسنال الإنجليزى، فضلًا عن رغبة «العميد» فى ضم محترفين جدد خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، أكد حسام حسن، خلال مشاركته فى مؤتمر أساطير إفريقيا الذى أقيم فى كوت ديفوار على هامش أمم إفريقيا، أنه فخور ومحظوظ أن موطنه وبلده هى مصر صاحبة الألقاب ال7 على مدار تاريخها فى أمم إفريقيا.
وتابع: «كنت محظوظًا بالمشاركة فى 7 مرات فى كأس الأمم، والتتويج بثلاثة ألقاب من بينها، وهى 1986 و1998 و2006».
وأضاف: «عاصرت أجيالًا عديدة، وشاركت فى بطولة الأمم الإفريقية وأنا على مشارف ال40 سنة فى بطولة 2006».
واستطرد: «لقب نسخة 1998 كان الأصعب فى تاريخ منتخب مصر، لأن الراحل محمود الجوهرى، مدرب الفراعنة وقتها، كون جيلاً جديدًا ولم يكن فى الفريق سوى اثنين من عناصر الخبرة، أنا وهانى رمزى».
وواصل «العميد»: «الجميع داخل مصر كان يعلم وقتها أن المنتخب سيعود سريعًا من بوركينا فاسو ولن ينافس على اللقب».
وزاد: «المنتخب المصرى واجه منافسين أقوياء، وآخرهم منتخب جنوب إفريقيا الذى كان حاملًا للقب ويملك جيلًا عظيمًا».
وأكمل: «فى رأيى نسخة 1998 أصعب من نسخة 2006، وقدمت خلالها أفضل مستوياتى».
واختتم حديثه قائلًا: «الكرة الإفريقية تستحق الأفضل، لأنها تمتلك مواهب كبيرة على مدار تاريخها».