قصة خلاف حاد بين محمد هنيدي وخالد النبوي ومحمد فؤاد بعد فيلم «إسماعيلية رايح جاي»

قال الناقد طارق الشناوي إن نجاح فيلمي صعيدي في الجامعة الأمريكية وإسماعيلية رايح جاي خلق نجوما كبارا في السينما المصرية، مشيرًا إلى أن فيلم إسماعيلية رايح جاي عرض في 1997 وحقق 15 مليون جنيه وتخطى سقف السينما التي كانت تحقق 7 ملايين فقط وكان الرقم ملكا لعادل إمام.
تاريخ طرح فيلم إسماعيلية رايح جاي في السينمات
وأضاف «الشناوي» في تصريحات ل«المصري اليوم»: «فيلم إسماعيلية رايح جاي اتعرض سنة 1997 وتحديدًا في 25 أغسطس وكان في سينما بيجال وشاهدته 4 مرات وحقق وقتها 15 مليونا في حين أن سقف السينما وقتها كان 7 ملايين ويحققها عادل إمام فقط، لكن السؤال: هل الحريفة سيحقق قفزة رقمية مثل إسماعيلية رايح جاي أقولها لأ، لكنه لن يخلق نجوما مثل فيلم إسماعيلية ولكنه يعطي احتمالية لخلق نجوم بما فيهم نور النبوي».
أزمة النبوي وهنيدي وفؤاد بعد فيلم إسماعيلية رايح جاي
وتابع: «كل المنتجين فهموا اللعبة وفهموا الحكاية أن أي قفزة رقمية مثل ما حققه إسماعيلية هي قوة مدعمة بالرقم، وللمعلومة فإن النجم من هذا العمل كان محمد هنيدي ولم يختر المنتجون وقتها محمد فؤاد بينما كان هنيدي وقتها هو رقم 4 في التتر، فخالد النبوي كان رقم 3 على التتر، وهناك حدثت مفارقة أنه عندما حدث افتتاح الفيلم حضره في سينما بيجال محمد فؤاد ومحمد هنيدي، وقام خالد النبوي بعمل افتتاح للفيلم في سينما شيراتون وحضره هو وحنان ترك، كي يعرف الناس أن الفيلم فيلمي ووقتها كل نجم كان يسير ويتحدث بأن الفيلم بطولته وفيلمه».
محمد هنيدي كلمة السر في نجاح فيلم إسماعيلية رايح جاي
واستكمل: «وقتها كل جهات الإنتاج نسوا أن بطل الفيلم محمد فؤاد وشاوروا على أن السر في محمد هنيدي والتحليل كان مظبوط والدليل أن فيلم محمد هنيدي قدم صعيدي في الجامعة الأمريكية وحقق إيرادات وصلت ل28 مليون جنيه بعده بعام، ما يعني أن تغييرا اجتماعيا في نمط الضحكة تحقق لذلك محمد هنيدي كان يعرض عليه غالبية الأفلام في هذا الوقت، حتى إنه سيطر عليه العدل جروب وكان شبه احتكار لمحمد هنيدي وقرروا الاستثمار فيه وحتى 2002 لحظة صعود محمد سعد في اللمبي وهنا صعد بقوة وعبر محمد هنيدي».