انفجار نافذة طائرة خطوط «ألاسكا الجوية» عقب إقلاعها وفقدان أجزاء من جدرانها

عانت طائرة تابعة لشركة طيران ألاسكا من طراز Boeing 737 Max 9، من «مشكلة ضغط» بعد أن انفجرت نافذة وأجزاء من جسم الطائرة بعد وقت قصير من الإقلاع.
ووقع الحادث بعد وقت قصير من مغادرة الطائرة (N704AL) بورتلاند، أوريجون في 5 يناير في رحلة رقم 1282 متجهة إلى أونتاريو، كاليفورنيا.
وتُظهر لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فقدان جزء من جدار طائرة خطوط ألاسكا الجوية 737 ماكس.
ووفقا لبيانات تتبع الرحلة، أقلعت الطائرة، التي كانت تقل 171 راكبا وستة من أفراد الطاقم، من بورتلاند في حوالي الساعة 17:06 بالتوقيت المحلي، ووصلت إلى أقصى ارتفاع يبلغ حوالي 16300 قدم. قامت بهبوط اضطراري في بورتلاند حوالي الساعة 17:26.
وتقول ألاسكا إن الطائرة هبطت بسلام ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. ويضيف: «إن سلامة ضيوفنا وموظفينا هي دائمًا أولويتنا الأساسية، لذلك على الرغم من أن هذا النوع من الحوادث نادر، فقد تم تدريب طاقم الطائرة لدينا واستعداده لإدارة الموقف بأمان».
وتُظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي فقدان جزء من الجدار الجانبي الأيسر للطائرة، مع نشر أقنعة الأكسجين. تشير لقطات وسائل الإعلام المحلية إلى أن باب الطائرة الذي تم تعطيله في منتصف الخلف هو الذي انفجر.
وفي بيانين منفصلين، تقوم إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) والمجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) بالتحقيق في الحادث.
وتضيف إدارة الطيران الفيدرالية أن الطائرة «عادت بسلام... بعد أن أبلغ الطاقم عن مشكلة في الضغط».
وتقول بوينج إنها «تعمل على جمع المزيد من المعلومات» وتجري اتصالات مع ألاسكا. ويضيف صانع الطائرة: «فريق بوينج الفني على أهبة الاستعداد لدعم التحقيق».
ووفقًا لبيانات أساطيل شركة سيريوم، فإن عمر الطائرة (MSN67501) أقل من ثلاثة أشهر، حيث تم تسليمها إلى ألاسكا في منتصف أكتوبر 2023. والطائرة، التي تتسع ل 178 راكبًا، مدعومة بمحركين من طراز CFM International Leap-1B28.
وتمتلك ألاسكا أسطولًا مكونًا من 65 طائرة Max 9 في الخدمة، بالإضافة إلى 27 نموذجًا آخر تحت الطلب. لدى شركة الطيران أيضًا طائرة Max 8 وحيدة في الخدمة، بالإضافة إلى التزامات بتسع طائرات Max 8 و43 Max 10s.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع تقريبًا من مطالبة شركة بوينج لشركات الطيران بفحص طائرات 737 ماكس بحثًا عن مسمار قد يكون مفككًا في نظام التحكم في الدفة الخاص بهذا النوع. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية، التي تراقب عمليات التفتيش عن كثب، إنها ستفكر في اتخاذ المزيد من الإجراءات بناءً على أي اكتشاف لأجهزة سائبة أو مفقودة.