«بين قتيل وجريح».. «القسام» تفجر قوة إسرائيلية شمال مخيم النصيرات

أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، تمكنها من تفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل، وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس.
و أشارت «القسام«إلى استهدافها لتجمع من آليات وجنود الاحتلال بمخيم البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل، علاوة على تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط القطاع.
كما نوهت إلى استهدافها 3 دبابات إسرائيلية من طراز «ميركافاة» إسرائيليتين بقذائف «الياسين 105» بمدينة خان يونس جنوب القطاع، إلى جانب أخرى بعبوة «شواظ» غرب المغازى وسط القطاع.
وقالت سرايا القدس إنها قصفت مدينة «عسقلان» ومستوطنات غلاف غزة الشمالية بوابل من الصواريخ.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال إصابة 19 جنديا في المعارك الدائرة في غزة خلال 24 ساعة، وسرح 90 جنديا إسرائيليا بسبب مشكلات نفسية منذ بدء الحرب على القطاع، وفقا لما نقلته الصحيفة الإسرائيلية «هآرتس».
وأوضحت الصحيفة أن 1600 جندى إسرائيلى عانوا من صدمات الحرب وأعراض التوتر منذ بدء الحرب على غزة، علاوة على تواصل 3 آلاف جندى مع خط المساعدة المعنى بالصحة النفسية.
وكان موقع «واللا» الإسرائيلى أشار إلى تسريح جيش الاحتلال ل 250 جنديا إسرائيليا جراء المعارك بقطاع غزة.
وفى سياق متصل، أشار الناطق العسكرى لجيش الاحتلال إلى أن العمليات العسكرية في خان يونس ستستغرق وقتا، وأن القوات الإسرائيلية تواصل العمل في المدينة فوق الأرض وتحتها، مضيفًا: «نواصل جهودنا والضغط العسكرى لإعادة الرهائن من غزة».
إلى ذلك، حذر 17 موظفا بالحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس الأمريكى جو بايدن من خسارته للناخبين بسبب موقفه من العدوان الإسرائيلى على غزة
وأشار الموظفون في رسالة بعثوها إلى بايدن إلى انسحاب عدد كبير من المتطوعين بالحملة الانتخابية، وأن من صوتوا لحزبه لعقود يشككون في مصداقيته.