تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، الجلسة ال45 للدورة الاستثنائية الطارئة ال10، حول «الأعمال الإسرائيلية غير القانونية فى القدسالشرقيةالمحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة»، بناءً على طلب كل من السفير المصرى أسامة عبدالخالق، الذى يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة العربية، والسفير الموريتانى سيدى ولد محمد لغظف، الذى يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة منظمة التعاون الإسلامى. وقال دبلوماسيون، إنه من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، اليوم، على مشروع قرار يطالب بوقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية فى الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة، وتأتى هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولاياتالمتحدة، يوم الجمعة الماضى، حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة. إلى ذلك، قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن وفدًا من أعضاء مجلس الأمن قام بزيارة، أمس، إلى مدينتى العريش ورفح. وتفقد الوفد شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البرى، كما تابع وصول المساعدات الإغاثية لمطار العريش الدولى، ووقف أعضاء الوفد دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فى قطاع غزة. وفى المقابل، اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الزيارة بأنها اهتمام أحادى الجانب من قبل الأممالمتحدة ومجلس الأمن، خاصة مع عدم تنظيم أى زيارات للأراضى الإسرائيلية. وأشارت إلى عدم التنسيق مع إسرائيل حول الزيارة المقبلة فى رفح. وأبدى السفير الإسرائيلى للأمم المتحدة، جلعاد إردان، استياءه من الزيارة، وزعم أنها «انحياز لطرف واحد». وميدانيًا، أعلنت كتائب القسام قصفها لمدينة تل أبيب واستهدافها لقوة إسرائيلية، وفى المقابل، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 7 بينهم 5 ضباط إسرائيليين، وعم إضراب شامل الضفة الغربيةالمحتلة بكل القطاعات الاقتصادية والتعليمية، تلبية لدعوة الإضراب العالمية التى أطلقها نشطاء حول العالم نصرة لغزة.