زوجة في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة : «صحاب جوزي خربوا بيتي»

نظرت محكمة الأسرة بالقاهرة دعوى خلع أقامتها ربة منزل ضد زوجها، وقالت فيها: «جوزى أهم حاجة في حياته صحابه، كل يوم والتاني يجيبهم البيت ولا فارق معاه مراته وإن ده ما يصحش».
تفاصيل الدعوى كما سردتها الزوجة صاحبة ال25 عامًا، في صحيفة دعواها أمام محكمة الأسرة ، أكدت أن زوجها بعد شهرين من الزواج بدأ يستقبل أصدقاءه في المنزل كل ليلة ويسهرون إلى شروق الشمس، وتظل هي «محبوسة» في غرفتها حتى تنتهي السهرة.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة : «أنا اتجوزت منذ 6 شهور، وكنت عايشة من أول يوم جواز حياة غير طبيعية، فكان زوجى يترك المنزل بالساعات ويذهب لأصدقائه ويظل معهم طوال اليوم تقريبًا. حاولت (أحببه) في البيت بكل الطرق الممكنة، حتى إني طلبت منه مباشرة إنه ما يسيبش البيت لفترات طويلة بالشكل ده وإن الموضوع فعلًا بيضايقني، ولكن كل محاولاتى باءت بالفشل، لدرجة إنى مبقاش عندى أي ثقة في نفسي، وبدأت أحس إن إنا اللي زوجة فاشلة غير قادرة على إسعاد زوجها».
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
استكملت أمام محكمة الأسرة: «في أحد الأيام أنا كنت قاعدة في البيت لقيت الباب بيخبط، ولما فتحت لقيت واحد من أصحاب زوجى، استغربت جدا وسألته جاى ليه وزوجى مش هنا، فقومت بالاتصال بزوجى، ولكن كانت الطامة الكبرى عندما قال لي (خشى اوضتك وهو هيقعد بره وأنا جى في الطريق متعمليش موضوع)».
وأضافت الزوجة: «صدمتى كانت كبيرة، وقررت بعدها إني أسيب البيت وذهبت إلى بيت والدى، وتركنى زوجى لمدة شهرين في بيت أهلى ولم يأتِ ليعتذر أو ليصالحني، فطلب مني والدي أني أرجع بيتي وإن اللي حصل كان لحظة شيطان وبلاش أخرب على نفسي، ولكن الأسوأ كان في انتظاري.. فعندما دخلت إلى شقتى وجدتها مقلوبة رأسًا على عقب، وفوجئت كمان بأن بعضًا من حاجتي مفقودة».
وتابعت المدعية: «لما واجهته قالى عيشى عند أهلك وأنا مش هطلقك، دى شقتى وأنا حر فيها ومالكيش عندى أي حقوق».. بعدها قررت أن أنهى حياتى معه حتى وإن كان المقابل هو التنازل عن كل حقوقى بإرادتى، وتوجهت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع ضده أمام محكمة الأسرة.