نظرت محكمة الأسرة مصر الجديدة دعوى خلع أقامتها زوجة ضد زوجها، وطلبت فيها الحكم بتطليقها «خلعًا» بعد الضرر الذي تتعرض له من زوجها وأنا تري إستحالة في إستمرار العشرة بينهما. «جوزى بيدينى 100 جنيه في الأسبوع أجيب بيها طلبات البيت وانا تعبت ومبقتش قادرة»، بهذه الكلمات سردت الزوجة صاحبة ال 45 عاماً تفاصيل دعواها أمام محكمة الأسرة وقالت أن زوجها يعطيها هذا المبلغ الضئيل ويطلب منها أن تنفق على أسرة مكونة من 6 أفراد, وأكدت أمام المحكمة: إتجوزت منذ 25 عام زواج تقليدى، وكنت أعيش في بداية الزواج حياة زوجية هادئة، إلى أن سافر زوجى خارج مصر أملًا في أن يغير حياتنا إلى الأفضل، وسافر ومفيش في البيت جنيه واحد، وبعد أسبوع من السفر رجع زوجى من السفر لفشله في الإتفاق على العمل , حاولت اشجعه أنه ينزل يشتغل في أي مكان ووقفت جنيه طول سنين جوازنا. اكملت المدعية حديثها أمام محكمة الأسرة : «خلفت بنتى الأولى وكانت اوقات بيبقي نفسها في حاجة حلوز ولا لعبة ماعرفش أجيبهالها، وقررت بعدها أنزل أشتغل عشان محرمش بنتى من حاجة«، وبدأت أساعد زوجى في مصروفات البيت , لحد ربنا ما كرمنا وجوزي لقي شغل في مكان كويس, وحالته المادية بدأت تتحسن، ولكن زوجى بدأ يخفى فلوسه ولا ينفق في البيت، وكانت غلطتى أنى مكنتش بطلب منه فلوس للبيت وكنت بصرف وأقول هو بيحوش لبعدين عشان يأمن مستقبل ولادنا». وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة : بدأت الأطفال تكبر وتزيد متطلباتهم بدأ الحمل يزيد عليا، وعندما طالبت من زوجى مساعدتى في الإنفاق على البيت والأولاد، أعطى لى 100 جنيه في الأسبوع؛ أصرف منها على البيت والأطفال، بعد حدوث مشكلات كثيرة وتدخل الأهل ولكن دون جدوى، ورغم تحملي هذا الحال لسنوات من أجل أبنائي إلا إنني لم اعد أتحمل وقررت اللجوء للمحكمة وإقامة دعوي خلع.