عرض المتهم بإنهاء حياة زوجته وابنتيه بالغربية على الطب النفسي

قررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية الدائرة الرابعة برئاسة المستشار جورج راشد سعد متري، وعضوية المستشارين شريف محمد صفوت محمد سلام، ومحمود مصطفى على السعيد، تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته وابنتيه في القضية رقم 16057 لسنة 2023، والمعروفة إعلاميًا ب«صيدلانية طنطا»، وذلك لعرض المتهم على الطب النفسي وإيداع تقريره في جلسة 27 ديسمبر المقبل.
وشهدت الجلسة الثالثة حضور أسرة المجني عليها، حيث حضرت والدتها وشقيقتها وابن المجني عليها قاعة محكمة جنايات طنطا كما شهدت قاعة المحاكمة تكثيفا أمنيا حول المتهم في قفص الاتهام، وطالب محامي المجني عليهم بالقصاص من المتهم وتوقيع أقصى عقوبة حيث إنه ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد بلا مبرر واضح غير أنه يدعي مروره بضائقة مالية وهو أمر غير منطقي
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الاجهزة الأمنية بالغربية بلاغا؛ يفيد بالعثور على 3 جثث من أسرة واحدة داخل شقة سكنية بدائرة قسم أول طنطا، ووجود شبهة جنائية في الوفاة.
وكشفت تحريات المباحث، وجود شبهة جنائية وراء العثور على 3 جثث من أسرة واحدة، وهم: منى السروجي 42 سنة، وابنتاها زينة 17 سنة، طالبة بالمرحلة الثانوية، وجميلة 7 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي.
وتبين من معاينة الأدلة الجنائية في واقعة صيدلانية طنطا،عدم وجود أي خلل في خط الغاز، وأنه جرى فتحه بشكل يدوي ومقصود التسريب، وأن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، ويعمل صيدليا، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة الثابتة ألقت قوات الشرطة بقسم أول طنطا القبض على الزوج، بتهمة قتل زوجته وابنتيه خنقا.
وأمام جهات التحقيق، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة لمروره بضائقة مالية دفعته إلى التخلص من زوجته صيدلانية طنطا وابنتيه؛ حيث حاول المتهم أن يخفي آثار جريمته ووضع جثامين زوجته وابنتيه الاثنين في الصالة داخل شقتهم السكنية، ثم فتح عليهن الغاز ليضمن أنهن قد فارقن الحياة، وكذلك حتى يتبين أنهن لقين مصرعهن اختناقًا بالغاز ولم يتم قتلهن.
وكان المحامي العام، أحال المتهم أحمد عاطف قطبي حمودة- صيدلي إلى محكمة جنايات طنطا بتهمة قتل المجني عليها منى محمد عبدالحميد السروجي عمدا مع سبق الإصرار؛ وذلك بأن بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها، وحال وصولها إلى مسكنها باغتها محيطا بذراعه عنقها حتى اختل توازنها وطرحها أرضا، وجثم فوقها وأطبق بكفيه عليها، وحال مقاومتها له كال لها العديد من الضربات استقرت بوجهها حتى خارت قواها، وعاجلها بوضع يده على فمها وأنفها كاتما أنفاسها حتى تيقن من وفاتها، قاصدا من ذلك قتلها، وعقب ذلك ارتكب جنايتين أخريين وهي التخلص من ابنتيه أيضا بالخنق تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة للتحقيق