قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن فريقا جراحيا مختصا في جراحة الحرب إضافة إلى أخصائيى التلوث كانوا من بين 10 خبراء من اللجنة الدولية الذين وصلوا إلى غزة اليوم ودخلوا، إلى جانب 6 شاحنات تابعة لها تحمل مواد طبية وامدادات لتنقية المياه المطلوبة بشكل عاجل هناك. وأكدت اللجنة الدولية، على أن من شأن وصول موظفين جدد في المجال الانساني، أن يزيد من قدرتها على مواصلة دعم المستشفيات وإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة ومساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى مياه الشرب النظيفة والمساهمة في لم شمل أسر الرهائن المفرج عنهم في المستقبل، وأضافت اللجنة أن هذه المساعدة الإنسانية الحيوية هي جرعة صغيرة من الإغاثة ولكنها ليست كافية، وأشارت إلى أن فريقها الجراحي وامداداتها الطبية سيساعد في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة . وشدد فابريزيو كاربونى المدير الاقليمي للجنة الدولية للشرق الأوسط والأدنى، أن هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل أمن ومستدام خاصة وأن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة. وقالت اللجنة الدولية، إن المواد الطبية الجديدة – لكل من شمال وجنوب غزة – تشمل مجموعات من أدوات جراحة الحرب وحزما كبيرة من الامدادات المستخدمة لعلاج الأشخاص المصابين بجروح أصيبوا بها أثناء النزاع ولفتت إلى انه يمكن استخدام هذه المجموعات لعلاج ما بين ألفا إلى خمسة ألاف شخص اعتمادا على شدة اصاباتهم. وأشارت اللجنة إلى أن لوازم تنقية المياه تحتوى على أقراص الكلور التي يمكنها معالجة 50 ألف لتر من مياه الشرب للمساعدة في تخفيف المشاكل التي يواجهها سكان غزة الآن في العثور على مياه آمنة ونظيفة . وحثت اللجنة الدولية جميع أطراف النزاع والدول ذات النفوذ على تمكين وصول المساعدات الانسانية بسرعة ودون عوائق بما يتماشى مع القانون الدولي الانسانيى وقالت أن هناك حاجة ماسة إلى وصول المساعدات الانسانية بشكل مستدام إلى جميع أنحاء غزة.