حسين فهمي: «رفضت إخراج فيلم لفاتن حمامة.. وجننت أبويا بسبب الفن» (بث مباشر)

انطلق ماستر كلاس الفنان حسين فهمي، ضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الغردقة لسينما الشباب، بحضور الكاتب محمد الباسوسي، والفنان محمود حميدة، ومحمد العدل، محمد عبدالعزيز، سلاف فواخرجي.
بدأ حسين فهمي حديثه في الندوة قائلًا: «أحببت السينما منذ أن كان عمري 8 سنين، انبهرت بعالم الفن والسينما كان حلمي أدخل هذا العالم المبهر، وبعدها وجدت نفسي في عالم الإخراج، أهلي كانوا قضاة ومستشارين، وأعضاء برلمان، ودخلت كلية حقوق، وقرأت خبر بافتتاح أكاديمية الفنون وسحبت أوراق التحاقي بالكلية وتقدمت للمعهد».
بدايات حسين فهمي في السينما المصرية
وتابع حسين فهمي: «وفي يوم الاختبار واللجنة الشخصية، سألوني عن أفلام إسماعيل ياسين وقلت لهم بيقلدوا الكلام الأمريكيين، ومن أسوأ الأفلام، وكان ضمن اللجنة نيازي مصطفى، مخرج معظم أفلام إسماعيل ياسين، وقلت وقتها أنا مش هانجح، وهاسقط».
وأضاف: «أمي تعبت وأبويا تجنبني، وعائلتي حاربتني، بسبب حبي للسينما، وأصررت على دخولي هذا العالم، أبويا كان صديق يوسف وهبي، وسليمان نجيب، وكنت أتعجب سبب رفضه الفن رغم أن اصدقاؤه من كبار الفنانين».
وتابع: «أطلب من شباب صناع السينما الانفتاح والقراءة والثقافة في كافة المجالات، من الفن التشكيلي والأوبرا والرسم والإخراج والمونتاج والتمثيل والملابس والإضاءة والصورة، كثير من الفنانين ليس لديهم معرفة أو ثقافة حاليًا وهو ما يؤثر على الفنان، يجب أن يدرس فلسفة وعلم نفس، عالم السينما كبير وغير محدد ضروري القراءة في كل المناحي».
وأكد: «أي مخرج شاب يتعامل مع نجم يجب أن يكون اختياره وفق أسباب، الكاستينج بالنسبة للمخرج 50% من الفيلم، التعامل مع نجم يفرضه المنتج يكون نتيجته إما أن المخرج يعتذر عن الفيلم، المخرج هو مايسترو العمل، رأيه هو الاساس لأنه مسؤول عن الفيلم كله».
مستكملًا: «المنتج رمسيس نجيب عرض عليّ إخراج فيلم لفاتن حمامة واعتذرت فور عودتي من الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت أني أتعامل مع نجمة كبيرة تفرض شخصيتها عليّ، وتمسكت برأييّ».