هل يعيد موديست إطلالة مالودا في الدوري المصري؟

فرنسيان يمتلكان سجلًا مميزًا في المستطيل الأوروبي أطلا على الكرة المصرية في منتصف عقدهما الثلاثين، متشابهات بين مالودا وموديست، فهل تقودنا أرقام تجربة الأول لاستطلاع مشوار الثاني؟
الأهلي تعاقد مع موديست مهاجمبوروسيا دورتموند وكولن ونيس السابق في الانتقالات الصيفية الحالية، فيما ضم واديدجلة مالودا في 2016 على سبيل الإعارة مقابل نصف مليون دولار.
يعد مالودا الصفقة العالمية الأولى التي ارتدت قمصان الدوري المصري وذلك نظرًا لتاريخه المميز والذي شهد اللعب في صفوف أولمبيك ليون وتشيلسي وميتز.
ورفع مالودا دوري أبطال أوروبا كما حصدفضية كأس العالم 2006 بعد الخسارة من إيطاليا بركلات الترجيح في المباراة النهائية وسجل هدف الديوك الوحيد في مونديال 2010.
حضور من اللحظة الأولى
أكثر ما يقلق متابعي الأهلي هو قدرة موديست على الدخول سريعًا في أجواء الدوري المصري الممتاز وإجادة لغة خططية مع تشكيل الفريق الحالي.
وتزداد الضغوط على موديست كونه جاء بعد سلسلة من التعاقدات الفاشلة في مركز قلب الهجوم إلى جانب الحديث المتزايد على راتبه المرتفع مقارنة بعمره.
مواطنه مالودالم يحتاج كثيرًا للدخول في أجواء المسابقات المحلية ووضع بصمته 11 مرة في 16 لقاء فقطحيث سجل 3 أهداف وصنع 8 وحصل على بطاقة صفراء.
إلى جانب المساهمات التسجيلية فقد تولى الفرنسي مسؤولية تنفيذ الضربات الثابتة وتميز بأسلوبه الفريد في التمرير وتفادي ضغط المنافسين.
أرقام تبشر بنجاح تجربة موديست
بعيدًا عن إطلالة مالودا، فيعد موديست حلًا مميزًا لمارسيل كولر لاستغلال عرضيات على معلول وانطلاقات حسين الشحات وتمريرات بيرسي تاو.
بحسب موقع «total football analysis» المتخصص في تحليل أداء اللاعبين رصد أرقام موديست خلال فترة لعبه في الدوري الألماني، وذكر أن اللاعب الفرنسي يسدد على المرمى 3.4 كرة ويلمس الكرة داخل منطقة الجزاء 4.1 مرة، فيما يسجل بمعدل 0.69 هدفا في اللقاء.
أما الإحصاء الأبرز فهو أن النسبة الأكبر من أهداف موديست من رأسيات بنسبة نصف إجمالي أهدافه، وبالتالي يحتاج دائما إلى الإمداد بالكرات العرضية والعالية ليستغل طوله الذي يبلغ 190 سنتيمترا.