عبر جندي أمريكي الحدود الكورية الجنوبية إلى كوريا الشمالية رغم التوتر الدائر بين البلدين، وذلك في أعقاب غرامة لركل وإتلاف سيارة شرطة في العاصمة الجنوبية سيئول. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقيادة الأممالمتحدة قبل يوم إن أحد أفراد الخدمة الأمريكيين تعمد عبور الحدود بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية دون إذن خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة ويعتقد أنه محتجز لدى الشمال. وذكر البنتاجون أن المنشق جندي من الدرجة الثانية يدعى ترافيس كينج في العشرينات من عمره، وكان على وشك إعادته إلى الولاياتالمتحدة لاتخاذ إجراءات تأديبية فيما يتعلق بتهم الاعتداء التي واجهها في كوريا الجنوبية. وقالت مصادر قانونية محلية اليوم الإربعاء إن كينع (23) حكم عليه بغرامة 3،943 دولار في الثامن من فبراير من قبل محكمة كورية في سيئول بتهم من بينها إلحاق الضرر بالممتلكات العامة. وقامت الشرطة بالقبض عليه في مكان الحادث، لكنه لم يتعاون مع ضباط الشرطة الذي طلبوا معلوماته الشخصية وركل باب سيارة الشرطة مهينا الكوريين والجيش الكوري، بحسب تحقيقات الشرطة. وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا الكولونيل إسحاق تيلور إن الجندي- الذي حدده الجيش الأمريكي على أنه ترافيس كينج، وهو جندي من الدرجة الثانية يعمل في الجيش منذ عام 2021- عبر الحدود «عمدا ودون إذن». وذكر مسؤول في سيئول بأن «كينغ أطلق سراحه في العاشر من يوليو بعد أن قضى نحو شهرين في سجن كوري جنوبي بتهمة الاعتداء، وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجندي متدني الرتبة تم نقله إلى الولاياتالمتحدة لأسباب تأديبية، لكنه تمكن من مغادرة المطار والانضمام إلى المجموعة السياحية، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين إن واشنطن»تراقب الوضع عن كثب وتحقق فيه».