الإخوان والسلفيون ورئيس «الجبهة» يتنافسون فى إعادة «الحسينية»

تشهد الدائرة الخامسة بالشرقية على النظام الفردى، وتشمل الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبوعمر وكفر صقر وأولاد صقر، إعادة للانتخابات بعد حكم القضاء الإدارى ببطلانها بسبب إدراج مرشح متوفى فى كشوف الناخبين وحصوله على أكثر من 4 آلاف صوت، إضافة إلى ما شاب العملية الانتخابية من مخالفات، وكانت الانتخابات الملغاة أسفرت عن جولة إعادة على مقعد الفئات بين أحمد شعيل، مرشح الحرية والعدالة، والسعيد كامل، رئيس حزب الجبهة، وعلى مقعد العمال بين السيد العتويل مرشح الحرية والعدالة وخالد عبدالعظيم مستقل، ويرى مراقبون ومرشحون فى هذه الدائرة أن موازين القوى اختلفت وتغيرت ملامحها، ونشط مرشحون وتراجع آخرون وتنازل البعض الآخر لحساب آخرين، مما يؤكد أن ساحة المعركة تغيرت وتغير اللاعبون فيها باستثناء لاعبى الحرية والعدالة الذين لم يختلف الأمر كثيراً عندهم فدعايتهم لم تتغير وأسلوبهم لم يختلف عن الجولة الأولى.
وتغير وجه المنافسة على مقعد الفئات بدخول الدكتور عبدالعزيز الإمام، عضو مجلس الشعب المنحل عن الحزب الوطنى حلبة المنافسة من جديد بعد أن ودعها من الجولة الأولى أمام أحمد شعيل مرشح الحرية والعدالة والسعيد كامل رئيس حزب الجبهة الذى خاض الإعادة أمام شعيل، لكنه سيجد صعوبة بالغة هذه المرة خاصة أن خمسة مرشحين من صان الحجر مسقط رأس الإمام تنازلوا لصالحه، وأعلنوا تأييدهم له، مما سيزيد المعركة اشتعالا، ويدخل معهم الإذاعى على عبدالحليم وصلاح شريبة عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب المنحل، أما مقعد العمال فشهد صعود مرشحين لم يصلوا جولة الإعادة فى المرحلة الأول مثل العميد مشهور الطحاوى عضو مجلس الشعب المنحل عن الوطنى المنحل، الذى نشط خلال الأيام السابقة نشاطا ملحوظا على حساب خالد عبدالعظيم أحد كوادر الوطنى المنحل، الذى خاض جولة الإعادة أمام مرشح الحرية والعدالة السيد العتويل، ويدخل حزب «النور»- بمرشحيه محمد الشبراوى فئات وخالد سعد قلاجة عمال- اللذين خرجا من الجولة الأولى، الإعادة بقوة خلال الدعاية المكثفة ومنها الترويج لحزب النور باعتباره حزب الشيخ محمد حسان، وسيروا السيارات بمكبرات الصوت التى تنادى فى القرى وتقول: «انتخبوا حزب النور حزب الشيخ حسان».