الشرقية تناقش الخطط والحلول العاجلة للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال

عقدت وحدة حماية الطفل بديوان عام محافظة الشرقية، اجتماعا برئاسة المهندسة لبنى عبدالعزيز نائبة المحافظ، بحضور ممثلين عن «مديرية التربية والتعليم، مديرية الشباب والرياضة، مديرية التضامن الإجتماعي، مديرية الصحة، مديرية الأوقاف، المنطقة الأزهرية، عميد كلية التربية والطفولة بجامعة الزقازيق»، وذلك لمناقشة البلاغات الواردة من خط نجدة الطفل 16000 لعام 2023، والذى بلغ عددها 400 بلاغ في النصف الأول من العام، في إطار الشراكة بين الجهات المختلفة لدعم قضايا الأطفال ورفع الأخطار عنهم.
وخلال الاجتماع استعرضت هبة محمد حمد، مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، بعض نماذج للبلاغات وأشكال الإساءات والأخطار التي يتعرض لها الأطفال، وكيفية عمل التدخلات وإدارة الحالة، وخطط الرعاية الموضوعة لإخراج الطفل من الخطر، وكذلك منع تكرار تلك البلاغات لضمان تحقيق المصلحة الفضلى له.
أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، أنه في نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تدريب طلاب كلية التربية والطفولة بجامعة الزقازيق، على التوعية بأشكال الإساءات المختلفة التي يتعرض لها الأطفال لتوعية الأطفال بها، وعمل حملات توعوية موسعة على مستوى كافة الهيئات والمديريات من قبل كافة الأعضاء المشاركين، والذين أبدوا تعاونهم بعمل خطط للمشاركة في التوعية بأنشطة متنوعة، وكذا قيام مديرية الأوقاف بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بالشرقية، بتنظيم حملات لتوعية الأهالي والأسر بأهمية الرقابة على أبنائهم وتقديم الدعم الكامل لهم، بجانب إدراج المشكلات التي تواجه الأبناء في خطب الجمعة، وإشراك الواعظين والواعظات في لجان حماية الطفل، فضلا عن مناقشة نتائج الحملات التوعوية التي تم تنفيذها، وذلك خلال الاجتماعات المقبلة للاستفادة منها وتقديم أفضل الخدمات لأطفال المحافظة.
وأشارت المهندسة لبنى عبدالعزيز، نائبة المحافظ، إلى ضرورة عقد اجتماعات دورية لأعضاء منظومة حماية الطفل بالمحافظة، للتأكد من عدم تعرضه لكافة أشكال العنف والإساءة، والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية لتوفير مأوى آمن، وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية، بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية، وذلك من خلال وضع خطط وحلول عاجلة للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال.
من جهته أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على الدور الذي تقوم به وحدة الحماية العامة للطفل في معالجة وحل مشاكل الأطفال، والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة لهم، من خلال استراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر، ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان.