إسرائيل تطلق الرصاص المعدني والمطاطي بمناطق فلسطينية وتصيب طفلًا عمره 3 سنوات

أصيب طفل بقنبلة غاز، وعشرات الفلسطينيين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس.
وذكر مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، تجاه المشاركين في المسيرة.
واقتحم عشرات المستوطنين، أمس، أماكن متفرقة في مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية بحماية عسكرية من جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات مع الشباب الفلسطيني.
وشهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية 4 عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال في نابلس وجنين وقلقيلية ورام الله.. في نابلس، أصيب جندي إسرائيلي بجراح في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون قرب قرية دير شرف شمال غرب المدينة، وسبق عملية نابلس تنفيذ مقاومين عدة عمليات إطلاق نار استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال على حاجز «إلياهو» العسكري قرب قلقيلية، وحاجز الجلمة شمال شرق محافظة جنين.
وفي رام الله، أطلق مقاومون النار تجاه برج عسكري إسرائيلي قرب مستوطنة «نفيه تسوف» المقاومة على أراضي المواطنين في بلدة النبي صالح، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص ما أدى لإصابة فلسطيني يدعى «هيثم التميمي» وطفله «محمد» 3 سنوات بالرصاص. ووصفت إصابة الطفل ب«الحرجة»، ونقل إلى مستشفيات الداخل المحتل للعلاج، أما والده فأصيب برصاصة بالكتف ووصفت حالته بالمتوسطة والمستقرة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن عمليات إطلاق النار التي وصفها ب «البطولية»، والتي نفذت فجر أمس في عدة مناطق بالضفة الغربية، تعتبر رسالة للاحتلال بأن كل محاولاته لإنهاء المقاومة بالضفة ستفشل.