«المصرى اليوم» ترصد أبرز ضحايا العنصرية فى الملاعب العالمية

عادت أزمة العنصرية في الدورى الإسبانى للظهور مرة أخرى على الساحة الرياضية، على خلفية الأزمة التي كان ضحيتها البرازيلى فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد. وانتقد فينيسيوس العنصرية المنتشرة في الدورى الإسبانى، بعد تعرضه لإهانات جديدة من قبل جماهير فالنسيا، الأحد الماضى، في مباراة الفريقين، معلنا أنه دائما ما يتعرض لإهانات عنصرية من جماهير منافسى ريال مدريد في البطولة.
وترصد «المصرى اليوم»، في التقرير التالى، بعض الأزمات العنصرية في الدورى الإسبانى، والتى كان ضحيتها العديد من النجوم:
ويلفريد أجبونافبارى
كان ريال مدريد بطلًا لواقعة عنصرية في الدورى الإسبانى تعود إلى موسم 1992- 1993، عندما أهانت جماهيره ويلفريد أجبونافبارى، حارس مرمى رايو فاليكانو، بعبارات مثل «زنجى»، «أيها اللعين»، و«اذهب لقطف القطن»، كما قام مشجع عمره 13 عامًا بالبصق على الحارس قائلا:ً «سنذهب يوم الأحد لضرب هذا الزنجى حتى الموت».
لويس إنريكى
تعرض لويس إنريكى، مدرب برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق إلى هتافات عنصرية من جماهير ريال مدريد رغم أنه ليس من أصحاب البشرة السوداء، حيث كانت تهتف ضده «والدك هو أمونيكى»، وجاء ذلك بعد انتقاله إلى الغريم التقليدى برشلونة، أما أمونيكى فهو النيجيرى إيمانويل أمونيكى لاعب الفريق الكتالونى حينها وزميل لويس السابق.
تييرى هنرى
التقطت العدسات التليفزيونية، أراجونيس، المدير الفنى لمنتخب إسبانيا الأسبق، والذى قاد الماتادور للقب كأس أمم أوروبا عام 2008، وهو يتحدث مع مواطنه خوسيه أنطونيو رييس، لاعب أرسنال الإنجليزى وقتها، عن الفرنسى تييرى هنرى، مهاجم الجانرز وبرشلونة السابق، بعبارات عنصرية، حيث قال له: «يجب عليك أن تظهر أنك أفضل من هذا الأسود اللعين».
صامويل إيتو
واجه المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو عدة هتافات عنصرية، أثناء مشاركته مع برشلونة، حيث تم وصفه بالقرد، وألقى عليه الفول السودانى في مباراة أمام ريال سرقسطة، عام 2005، مما جعله يهدد بترك الملعب.
تكرر الأمر مع البرازيلى رونالدينيو، زميل إيتو في برشلونة، خلال تلك الفترة، ومدربهما الهولندى فرانك ريكارد، قبل أن تتم معاقبة المشجعين العنصريين بعد التعرف عليهم، بالحرمان من حضور الأحداث الرياضية لمدة خمسة أشهر. كارلوس كامينى وجه جمهور أتلتيكو مدريد، هتافات عنصرية ضد الكاميرونى كارلوس كامينى، حارس مرمى إسبانيول، مما تسبب في تغريم فريق العاصمة الإسبانية 6 آلاف يورو، ثم غرم ريال مدريد 3900 دولار في عام 2009 بسبب ترديد عبارات فاشية في إحدى المباريات.
دانى ألفيس البرازيلى
دانى ألفيس، لاعب برشلونة السابق، ألقيت عليه في مباراة ضد فياريال ثمرة موز، أخذها وقضمها وصنع بعدها هدفين، ليتحول الأمر من إساءة عنصرية لحملة للتعاطف مع أصحاب البشرة السمراء، وقام نيمار دا سيلفا، زميل ألفيس وقتها في منتخب البرازيل وبرشلونة، بنشر صور له وهو يتناول الموز، بينما هاجم ألفيس الأفعال العنصرية وطالب بمعاقبة مرتكبيها، ليتم فرض غرامة 12 ألف يورو على فريق فياريال. هاجمت جماهير أتلتيكو مدريد اللاعب السنغالى، باباكولى ديوب، لاعب ليفانتى في مايو 2014 بهتافات عنصرية، بينما تم منع 12 مشجعاً من إسبانيول بعدما هاجموا الغانى إينياكى ويليامز، لاعب أتلتيك بلباو، في مباراة أقيمت في يناير 2020، كما غادر لاعبو فريق فالنسيا ملعب مباراتهم ضد قادش في إبريل 2021 بسبب هتافات عنصرية ضد زميلهم مختار دياخابى.
فينيسيوس جونيور
لم تبدأ العنصرية مع فينيسيوس جونيور، في مباراة فالنسيا، لكنها مرت بعدة مراحل، أبرزها كانت أمام أتلتيكو مدريد في ديربى العاصمة، مطلع الموسم الحالى، حين تم وصفه بالقرد، وهو الهتاف الذي تكرر في مباراة الخفافيش الأحد الماضى.