بحلقات الذكر وقراءة القرآن والدروس الدينية، اختتم الآلاف من محبى ومريدى العارف بالله القطب الصوفى، إبراهيم الدسوقى، احتفالاتهم بمولده، بمدينة دسوق بكفر الشيخ، والذى استمر أسبوعًا، وسط توافد كبير من الزوار ومواطنى المحافظات المختلفة. المريدون يحتفلون بمولد سيدى «إبراهيم الدسوقى» الشيخ محمد مختار أبوزيد، وكيل الطرق الصوفية بدسوق، قال إن الاحتفالات تمت بطريقة غير رسمية، بينما أوضح الشيخ محمد العبسى، أحد رجال الطرق الصوفية بالمحافظة، أن مولد «الدسوقى» شهد إقبالًا كبيرًا هذا العام من محبيه ومريديه، رغم أنه كان بصورة غير رسمية، إلا أن محبيه وفدوا إلى مدينة دسوق من مختلف المحافظات حبًّا فيه، وحرصوا على زيارة الضريح، وأُقيمت حلقات الذكر احتفالًا بتلك المناسبة. المريدون يحتفلون بمولد سيدى «إبراهيم الدسوقى» مدينة دسوق شهدت تشديدات أمنية مكثفة خلال الاحتفال بمولد القطب الصوفى، وأعلن اللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة دسوق، حالة الطوارئ خلال أسبوع المولد تحسبًا لأى أحداث طارئة. المريدون يحتفلون بمولد سيدى «إبراهيم الدسوقى» الشيخ عطا البسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أشار إلى أنه تم تكليف بعض الأئمة المميزين من رجال الأوقاف بإعطاء دروس دينية عن القيم والأخلاق، إضافة إلى فضل أولياء الله الصالحين، عقب كل صلاة مفروضة، بداية من أول أيام المولد حتى نهايته. المريدون يحتفلون بمولد سيدى «إبراهيم الدسوقى» الحاج محمود أبوطاحون، تاجر فسيخ بالميدان الإبراهيمى، قال إن مولد سيدى إبراهيم الدسوقى بكفر الشيخ له ذكريات جميلة، حيث كان الشيخ محمد متولى الشعراوى يأتى لزيارة الضريح، وهو من محبى «الدسوقى»، كما كان كبار رجال الأزهر الشريف والكثيرون من محبى القطب الصوفى من السودان الشقيق ومختلف البلدان العربية والإسلامية يأتون للزيارة. المريدون يحتفلون بمولد سيدى «إبراهيم الدسوقى» الحاجة «أم محمد»، من محافظة المنوفية، تجلس مقابل مسجد الدسوقى، أوضحت أنها اعتادت أن تعد وجبات الطعام لزوار سيدى إبراهيم الدسوقى خلال مولده، مشيرة إلى أنها تحملت مشقة السفر هي وجميع أفراد أسرتها لأنهم اعتادوا ذلك لأنهم من مريديه ومحبيه، وأنهم افترشوا الميدان الإبراهيمى ويقيمون على هذا الفرش خلال أسبوع المولد، ويقيمون حلقات الذكر وقراءة القرآن الكريم والأوراد، ويشاركهم في ذلك الكثيرون من محبى ومريدى القطب الصوفى. المريدون يحتفلون بمولد سيدى «إبراهيم الدسوقى» يُذكر أن الميدان الإبراهيمى وشارع الغفران والمهاجرين المكان الأساسى للمولد، وجميع شوارع وأحياء المدينة كانت مليئة بمظاهر المولد، ومدينة دسوق لا تنام ليلًا، فالجميع يقظ والشوارع تدب فيها الحياة، أما في الليلة الختامية فكانت المدينة تمتلئ برجال الطرق الصوفية والأزهر الشريف، وتُقام احتفالية كبيرة من خلال مسرح كبير، بحضور المحافظ وقيادات الطرق الصوفية والقيادات الشعبية والتنفيذية لاختتام المولد، وفى الجمعة الأخيرة تُنقل صلاتها، وذلك يشكل بهجة وفرحة كبيرة لأبناء المحافظة.
