نشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، مجموعة من الوثائق السرية المسربة من «البنتاجون»، قالت إنها تحتوي على خطة بشأن المحاولة الوشيكة للقوات المسلحة الأوكرانية لشن هجوم مضاد على روسيا. وتحتوي الوثائق على معلومات مختصرة حول 12 لواء أوكرانيا قيد التشكيل، 9 منها قد تم تدريبها وتزويدها بالأسلحة من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاء «الناتو»، وتشير الوثائق السرية إلى أنه من المتوقع أن تكون جميعها جاهزة بحلول 30 إبريل الجاري، كما أن هناك حاجة إلى أكثر من 250 دبابة و350 مدرعة لهذه التشكيلات. ووفقا للصحفية قال محللون عسكريون إن الوثائق يبدو أنها عُدَلت في أجزاء معينة من نسختها الأصلية، بحيث تورد مبالغات في البيانات الأمريكية المتعلقة بشأن التقديرات لقتلى الحرب الأوكرانية وتقلل من التقديرات لعدد القتلى الروس، وأشار المحللون إلى أن هذه التعديلات ربما تدل على وجود مساعٍ للتضليل من موسكو. ويحقق البنتاجون بشأن تلك الوثائق ومن يقف وراء تسريبها، بعدما انتشرت على موقع «تويتر» كما تظهر الوثائق صورًا لمخططات تسليم الأسلحة المتوقعة، وقوة القوات والكتائب، وخطط أخرى، وكان مسؤولو بايدن يعملون على حذفها، لكنهم لم ينجحوا حتى مساء أمس الأول. وقالت نائبة السكرتير الصحفي في البنتاجون، سابرينا سينج، إنهم على علم بالتقارير الواردة عن منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، والوزارة تراجع الأمر، فيما قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس بايدن، إن وثائق عسكرية مسربة يُحظر الاطلاع عليها للعامة وتتناول بالتفصيل خططًا للولايات المتحدة وحلف «الناتو» في بناء استعداد الجيش الأوكراني قبل هجوم مخطط على روسيا. وتقول الصحيفة إن الوثائق لا تقدم خطط معارك محددة، ولا توضح الكيفية أوالزمان والمكان، الذي تنوي أوكرانيا أن تشن هجومها منه، وهو الهجوم الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه من المحتمل أن يحل موعده في الشهر المقبل أو نحو ذلك.