من المحاماة إلى الإذاعة.. رحيل «أبلة فضيلة» أشهر حكاءة للأطفال في كندا (صور)

«يا ولاد يا ولاد» بهذه الكلمات كان هناك موعد بلقاء مع الأطفال من خلال برنامج «أبلة فضيلة» والتي كانت تقدمه الإذاعية الشهيرة الراحلة فضيلة توفيق، والشهيرة ب «أبلة فضيلة»، والتي رحلت عن عالمنا أمس، عن عمر يناهز ال 93 عامًا، بعدما أعلنت نجلتها ريم إبراهيم، رحيلها أثناء تواجدها لدى ابنتها في كندا، حيث تقام صلاة الجنازة، عقب صلاة الجمعة، في مسجد عثمان في مدينة بيكرينج في كندا.
من مهنة المحاماة إلى الإذاعة.. بدايات «أبلة فضيلة»
ولدت الإذاعية الكبيرة «أبلة فضيلة» في 4 أبريل عام 1929، وهي من أشهر برامج الأطفال في الإذاعة المصرية، تخرجت من كلية الحقوق، وعملت في بدايتها في مهنة المحاماة.
الإذاعية الكبيرة الراحلة «أبلة فضيلة» هي شقيقة الفنانة محسنة توفيق، وتولت عملها بالإذاعة تتلمذت على يد الإذاعي الكبير بابا شارو، ثم تم تعينها بالإذاعة، لتبدأ لتحقيق شغفها بتقديم برامج الأطفال.
«تعالوا تعالوا علشان نسمع أبلة فضيلة».. كلمة السر في حب الأطفال لبرنامجها الشهير
مسيرة طويلة قدمتها الإذاعية الشهيرة «أبلة فضيلة»، حيث بدأت كمذيعة ربط، وأيضا قدمت النشرة الإخبارية، بينما أشهر برامجها كان للأطفال والذي كانت تلتقي بهم في العاشرة من صباح كل يوم، بالأغنية التي كتبها صلاح جاهين، ولحنها سيد مكاوي، فكانت تلك الأغنية هي موعد بلقاء يومي مع الأطفال، في فترة السبعينيات، لتحكي لهم قصص متنوعة لتصنع لهم خيال واسع يهيمون حوله كل يوم بعدد من «الحواديت» الهادفة المختلفة، من بين هذه القصص، «شغل بابا»، «بنت الفلاحة»، «كوب اللبن»، «أرنب وتعلب»، «المقشة الصغيرة»، وعدد كثير من الحكايات الأخرى.
كما قدمت برنامجها «غنوة وحدوتة» والتي استضافت من خلاله عدد من الشخصيات البارزة، من الأدباء والشخصيات العامة، والفنانين، من بينهم الأديب نجيب محفوظ، وكذلك الروائي أنيس منصور، والموسيقار محمد عبدالوهاب، والفنان عبدالحليم حافظ، وعدد اخر من الشخصيات البارزة.
تفاصيل قصة لقاءها بأم كلثوم
كانت الإذاعية الكبيرة أبلة فضيلة، من عشاق «كوكب الشرق» أم كلثوم، وفي إحدى تصريحاتها التليفزيونية كشفت عن موقف حدث حينما طلبت «أم كلثوم» لقاءها لترفض «ابلة فضيلة» وتطالب بأن من يريدها يأتي إليها لتتفاجأ بأن «كوكب الشرق» استجابت لطلبها وذهبت للقائها ولكنها صرحت لها أنها كانت تقول ذلك مازحة.