تم العثور على جثة الشاب المصري، محمد إبراهيم إسماعيل، ابن قرية «نشوة» مركز الزقازيقالشرقية، بعد عام ونصف من الهجرة غير الشرعية، إلى إيطاليا. قال المحامي على حرحش، من أبناء الجالية المصرية في إيطاليا، أن محمد ابراهيم البالغ عمره 25 سنة، حضر إلى إيطاليا منذ حوالى سنة ونصف بطريقة غير شرعية، وقد سعى إلى تصحيح وضعه وعمل إذن إقامة الانسانى ليبدا حياته العملية قانونية، وأضاف إنه في يوم الأحد 19 فبراير الماضي، حوالى الساعة الحادية عشرة مساء، لقي محمد مصرعه، في حادث قطار بجوار محطة قطار روجوردو بميلانو، إلا أنه لم يتم العثور على أي أوراق تثبت شخصيته وعند وصول سيارة الإسعاف لم تجد أمامها إلا أن تقرر حالة الوفاة وتم نقله إلى ثلاجات الموتى حتى يتم التعرف عليه. وتابع «بعد يومين من البحث وعدم وجود أي بلاغات بفقد احد الشباب، قامت السلطات الايطالية بعمل بصمة، تبين من خلالها، شخصيته . وأضاف:«أخطرت السلطات الايطالية، القنصلية الايطالية بالقاهرة للتواصل مع أهله بمصر، وتم إبلاغ والده بالحضور للقنصلية للتعرف على صورته باذن الإقامة». وقال حرحش، أن خال المتوفي أحمد السيد عبدالحميد في إيطاليا، تعرف على جثمان ابن أخته، حيث قام المدعي العام بتكليف الطب الشرعى على الوقوف على تاريخ وسبب الوفاة وان كانت توجد شبهة جنائية ام لا. فيما قامت القنصلية المصرية بميلانو، بمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لعودة الجثمان إلى مصر حيث مطلب العائلة. ومحمد هو الابن الوحيد لأسرة مكونة من أب وأم و4 بنات، وقد هاجر إلى إيطاليا بحثا عن امل الثراء، حيث همل في مجال المعمار.