بعد «حوارة».. إصابة إسرائيلي في عملية إطلاق نار جديدة في «الأغوار»

قالت مصادر طبية إسرائيلية اليوم الاثنين، إن شخص أصيب بجروح خطيرة جراء تعرضه لإطلاق نار من سيارة على مفترق طرق قرب البحر الميت في منطقة الأغوار، بينما تعزز قوات الاحتلال الإسرائيلي قواتها في بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية للبحث عن منفذي عملية حوارة، وفيما تصاعدت وتيرة حصارها لمحيط محافظة نابلس.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بيانا مقتضبًا قاتل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي:«ورود بلاغ عن حادثة إطلاق نار على مفترق بيت عربة، وأنه تم نقل المصاب، وهو غائب تماما عن الوعي بطائرة مروحية لتلقي العلاج.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي دفع بمروحيات للمساعدة في عمليات البحث عن منفذ العملية الذي فر بالسيارة باتجاه أريحا.
ويأتي ذلك بينما تلاحق القوات الإسرائيلية فلسطينيا فر باتجاه أريحا، بعد أن نفذ هجوما في شمال البحر الميت، أدى إلى إصابة رجل يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح خطيرة.
وجاءت عملية أريحا عقب مجزرة ارتكبها الاحتلال في مدينة نابلس راح ضحيتها 11 شهيدًا فلسطينيا. ويشدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره لمدن الضفة المحتلة؛ إذ افادت وسائل غعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل مدينة أريحا بعد وقوع عدة إصابات عملية إطلاق نار جديدة في المدينة.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إنه أمر بتعزيز قوات الجيش والشاباك والحدود في بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية ومواصلة البحث عن منفذي هجوم حوارة، وذلك إضافة إلى تطويق محيط محافظة نابلس.
وأضاف جالانت خلال جولة تفقدية لموقع هجوم حوارة أن الفترة المقبلة قد تشهد أياما معقدة وصعبة على جبهات مختلفة في الضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة.
وأوعز المسؤول الإسرائيلي بمواصلة عمليات البحث لإلقاء القبض على منفذي العملية أحياء أو أمواتا، حسب قوله.
في المقابل، أبدت دول أوروبية رفضها أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأعلن جيش الاحتلال عن تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبة رابعة بدءا من مساء اليوم بعد تقييم للوضع الأمني.