عقدت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش، ندوة عن «الدين والرقمنة.. المنافع والمخاطر»، تحت شعار «ديننا دين العصر وكل عصر»، بحضور الدكتور حسن عبدالمنعم الدمرداش، رئيس الجامعة، والدكتور محمد مختار المرادنى، عميد الكلية، والدكتور أحمد سلمى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أمجد الظريف عطا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتغريد صالح، أمين عام الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب. وتطرق الدكتور الشيخ مصباح أحمد العريف، مدير عام منطقة الوعظ، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر في شمال سيناء، إلى وجود ارتباط كبير بين الدين الإسلامى وثورة المعلومات والاتصالات والرقمنة، وأن الأمة الاسلامية تواجه التحديات من جراء ذلك، حيث ينقسم العالم الاسلامى إلى فريقين؛ الأول يملك الثروات التكنولوجية والرقمنة، والثاني يستقبل تلك الثروة ويريد الاحتفاظ بهويته العربية والإسلامية. وأشار «العريف»، إلى ضرورة قيام أهل العلم والفكر والتخصص بمجابهة ثورة المعلومات التكنولوجية، والحفاظ على المبادئ الإسلامية والعربية، وتوصيل صحيح الدين الإسلامى إلى العالم أجمع، وأعلن أن الأمة الاسلامية تستقبل نحو 50 % من ثقافتها المنسلخة بالشرق الأوسط، وأن 90 % من مستخدمى «فيس بوك» يشعرون بالانعزالية عن العالم، كما توجد دراسة علمية تشير إلى أن نسبة 50 % من مستخدمى «فيس» والتواصل الاجتماعى بمصر، يكتبون أسمائهم باللغة الانجليزية و23 % منهم يستخدمون اللغة الفرنسية، ولا يوجد سوى نحو 22 % يستخدمون اللغة العربية، كما أن نسبة 81 % من الطلاق بسبب وسائل التواصل الاجتماعى. وأكد «العريف»، أن الدين الإسلامى دين صالح ويقدم حلولًا للإنسانية جمعاء، ويصلح لتطوير الثورات التكنولوجية في مختلف المجالات، كالمعلومات والرقمنة والأمن الثقافى وغيره من المجالات، وأن ثورة المعلومات وبرامج الاتصالات تهدف إلى الوقوف على مدى التفكير العلمى في الأمور كافة، وأنه لا توجد حرية مطلقة لأى دين.