انتهاء التصويت في اليوم الأول من المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات «الشعب»

أغلقت معظم اللجان الانتخابية أبوابها، في تمام الساعة السابعة مساءً، في اليوم الأول من المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب.
وتجرى الانتخابات في هذه المرحلة في تسع محافظات تشمل الدقهلية، والمنيا، وقنا، ومطروح، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والغربية، والوادي الجديد، والقليوبية.
وتأكد القضاة وأعضاء الهيئات القضائية، الذين انتهت أعمال لجانهم من إغلاق كل الصناديق داخل اللجان الانتخابية وتشميعها بالشمع الأحمر ومهرها بخاتم اللجنة الانتخابية، لضمان سلامتها وعدم التلاعب بها لحين استئناف عملية التصويت، الأربعاء، في اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى للمرحلة الثالثة، على أن تجرى جولة الإعادة على المقاعد الفرية يومي 10 و11 يناير الجاري، اللذين سيشهدا أيضا الاقتراع في الدوائر المؤجلة من المرحلتين الأولى والثانية.
ورغم مرور العملية الانتخابية في اليوم الأول من هذه المرحلة في هدوء، وسط إقبال المتوسط على التصويت، إلا أنها قد شابها بعض التجاوزات، تمثلت فى وجود أسماء متوفين فى سجلات الناخبين، والفتح المتأخر للعديد من اللجان، واستمرار الدعاية الانتخابية المحظورة، ونشوب مشادات كلامية بين أنصار عدد من المرشحين أمام مقار اللجان.
وأكد التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، الذي يضم 123 منظمة حقوقية، أبرزها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن انتخابات المرحلة الثالثة شهدت جملة من الانتهاكات والتجاوازت، منها استمرار الدعاية الانتخابية خلال المرحلة الثالثة والأخيرة للانتخابات على شاكلة المرحلتين الأولى والثانية، خاصة لصالح حزبي «الحرية والعدالة» و«النور»، وتأخر فتح باب اللجان في بعض الدوائر، ومنع مندوبي منظمات المجتمع المدني، ووكلاء بعض المرشحين وظهور بعض الانتهاكات الصارخة، مثل ظهور البطاقة الدوارة في محافظتي المنيا ومطروح واستخدامها لتسويد بطاقات الاقتراع، وكذا رصد بعض حالات للرشاوى الانتخابية في محافظة مطروح، حيث يقوم أحد المرشحين المستقلين بشراء الصوت الانتخابي مقابل 50 جنيهًا.
تجرى المنافسة في هذه المرحلة على 150 مقعدًا، بين 2754 مرشحًا، من بينهم 1213 يتنافسون على مائة مقعد للقوائم الحزبية و 1541 مرشحًا على 50 مقعدًا فرديًا.