كوريا الجنوبية: «نفكر في امتلاك أسلحة نووية للرد على كوريا الشمالية»

قال زعيم حزب «القوة المدنية» الكوري الجنوبي الحاكم، جونج جين سوك، إنه في ظل ظروف معينة سيتعين على سيول النظر في إمتلاك سلاح نووى، ردا على إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، مشيرا إلى انه «كلما استمرت»الاستفزازات«المسلحة من كوريا الشمالية، كلما زاد الحديث عن امتلاك أسلحة نووية
وأشار إلى ضرورة تعزيز نظام«كيل تشين» أي الضربة الوقائية على الصواريخ والمنشآت النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إذا ما حدث نزاع مسلح حتى لا تتمكن كوريا الشمالية من التعافي أبدًا إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية ضد البلاد.
كما قال جونغ جين سوك، أن اختيار كوريا الجنوبية لتعزيز الردع الموسع، لم يكن كافيا، فيجب على كوريا الجنوبية أن تفكر بجدية في أسلحتها النووية، معللا موقفه بشكوك في أن أمريكا ستكون على استعداد للمخاطرة بمدنها لحماية سيول، بالنظر إلى التهديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية.
كما وصف السياسي سياسة الرئيس السابق كوريا الجنوبية، مون جاي إن، الذي سعى للحوار مع كوريا الديمقراطية، بأنها «عرض سلمي». وبحسب جونغ جين سوك، فإن زعيم كوريا الديمقراطية لن يتخلى عن الأسلحة النووية، حتى لو مات ملايين الكوريين الشماليين جوعا. كما أشار إلى أن إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية سيستمر حيث من المقرر إجراء التدريبات الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية في مارس المقبل.
وفى السياق نفسه، أعلن الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في حين رجح خفر السواحل الياباني أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا ثالثا، في ثالث عملية إطلاق للصواريخ خلال يومين تأتي غداة إجراء واشنطن حليفتها كوريا الجنوبية تدريبات جوية مشتركة.
وقد أطلقت كوريا الشمالية -أول أمس السبت- صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعد الأقوى في ترسانتها. وقالت اليابان إن صاروخ السبت سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، وهو ما دفع سيول وواشنطن، أمس الأحد للرد عبر إجراء مناورات جوية عسكرية، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.