«شباب الفراعنة» يستهل أمم إفريقيا بتعادل سلبى مع موزمبيق

استهل منتخب الشباب المصرى مشواره فى بطولة أمم إفريقيا للشباب، التى تستضيفها مصر بين 19 فبراير الجارى و11 مارس المقبل، والمؤهلة لمونديال كأس العالم للشباب، المقرر إقامته فى إندونيسيا، مايو المقبل، بتعادل سلبى مع موزمبيق فى المباراة التى جمعتهما، أمس، فى افتتاح البطولة، وسبق المباراة حفل افتتاح فنى مبهر.
وحضر الافتتاح، الذى أُقيم باستاد القاهرة، كل من سليمان وابيرى، نائب رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف)، وجمال علام، رئيس اتحاد الكرة، وأحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذى ل«كاف». وأعرب «صبحى» عن سعادته باستضافة مصر بطولة الأمم الإفريقية للشباب، مُرحِّبًا بجميع أعضاء «كاف» والمنتخبات المشاركة والوفود المرافقة لهم.
من جانبه، وجّه «وابيرى»، نائب رئيس «كاف»، الشكر والتقدير للدولة المصرية على الاستضافة، وتيسير جميع المتطلبات لتحقيق النجاح للبطولة القارية. وقدم «علام» الشكر إلى «كاف» على ثقته فى قدرات مصر لاستضافة البطولة، مؤكدًا أن اللجنة المنظمة ستعمل على الخروج بالمنافسات فى أفضل صورة.
وسبق مباراة مصر وموزمبيق الوقوف دقيقة حدادًا على روح اللاعب الشاب كريستيان أتسو، لاعب منتخب غانا.
واستهل شباب مصر البطولة بتحقيق تعادل سلبى مخيب للآمال، خصوصًا أن المنتخب مقبل على مواجهتين صعبتين فى المجموعة أمام منتخبى السنغال ونيجيريا.
وبدأ منتخب الفراعنة المباراة بتشكيل مكون من: حراسة المرمى: مصطفى مخلوف، وفى خط الدفاع: أحمد رضا- عمر فايد- عبدالرحمن رشدان- محمد فارس، وفى خط الوسط: ماجد هانى- كريم الدبيس- خالد عوض- أحمد عبدالرحيم إيشو- رأفت خليل، وفى خط الهجوم: بلال مظهر.
وبدأت المباراة متوسطة المستوى من جانب لاعبى المنتخبين، حيث فاجأ منتخب موزمبيق الجميع بمستوى طيب ومتميز ونجح فى فرض سيطرته على أصحاب الأرض.
فيما حاول محمود جابر، المدير الفنى لمنتخب مصر، فرض سيطرته على الملعب، ومطالبة لاعبيه بضرورة زيادة جهدهم فى وسط الملعب.
وجاءت أخطر الهجمات فى الدقيقة السادسة، بعد تسديدة بالقدم اليسرى من أحمد عبدالرحيم إيشو، من حدود منطقة الجزاء جهة اليمين، رُدّت من القائم الأيمن.
وفى الدقيقة 21 كادت النيران الصديقة تهدى مصر هدفًا أول، بعد كرة عرضية من كريم الدبيس من جهة اليسار، ولكن الكرة مرت أعلى العارضة، حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل سلبيًّا.
وفى الشوط الثانى، تحسن أداء شباب الفراعنة، بعدما ظهر التجانس والانسجام بين خطوطهم، وبدأوا فى تشكيل خطورة حقيقية على مرمى موزمبيق، واقترب بلال مظهر و«إيشو» وكريم الدبيس من هز شباك المنافس لولا الرعونة فى إنهاء الهجمة والتسرع فى اللمسة الأخيرة.
وحاول «جابر» تنشيط لاعبيه بالدفع ببعض البدلاء وتغيير مراكزهم داخل الملعب، وبالفعل تحسن الأداء كثيرًا.
فى المقابل، قدم شباب موزمبيق أداء دفاعيًّا مثاليًّا، واعتمدوا على الهجمة المرتدة السريعة، التى كادت تنجح فى هز شباك الفراعنة.
ومع مرور الوقت، بدأ التسرع وغياب التركيز يسود لاعبى الفراعنة، ما دفع منتخب موزمبيق إلى التحكم فى مجريات المباراة.
واحتسب حَكَم المباراة 7 دقائق وقتًا بدلًا من الضائع، وزاد منتخب الفراعنة من هجومه، وكاد يوسف حسن يتمكن من تسجيل هدف السبق لمصر، بعد تسديدة قوية علَت القائم.
وأجرى «جابر» جميع تغييراته، وكثف هجومه خلال الدقائق المتبقية من عمر المباراة، وأنقذ حارس موزمبيق تسديدة قوية، حوّلها إلى ضربة ركنية، أعقبها إطلاق حَكَم المباراة صافرة نهاية المباراة، معلنًا تعادل المنتخبين سلبيًّا فى
افتتاح البطولة.