قضت محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة الرابعة، الثلاثاء، بإحاله أوراق كلاً من نبيل محسن السيد هاشم «30 سنة» وزوجته عبير يحيي السيد «31 سنة» إلى مفتي الديار المصرية لمعرفة رأيه الشرعي لقتلهما ليلي فهمي يوسف «63 سنة» وسرقة هاتفها المحمول ومبلغا 1200جنيه مع سبق الإصرار والترصد. انعقدت الجلسة برئاسة المستشار عادل عبد السميع أبو الروس، وعضوية المستشارين جاب الله محمد جاب الله، وأشرف عبد النبي شاهين، وأمانه سر خالد يوسف. تعود وقائع القضية إلى شهر أبريل من العام الماضي عندما تلقى مأمور قسم محرم بك بلاغاً بالعثور على المجني عليها جثة هامدة شقتها بالعقار 52 شارع الخواص دائرة القسم. وبانتقال المقدم محسن عبد الرازق، مفتش المباحث، والرائد محمد عمارة، رئيس مباحث القسم، تبين أن الجثة للمدعوة ليلي فهمي يوسف، وبالفحص والمعاينة تبين أن مرتكبي الحادث نبيل محسن السيد هاشم، بالاشتراك مع زوجته عبير يحيي، وكليهما من القناطر الخيرية التابعة لمحافظة القليوبية، وأنهما حضرا إلى الإسكندرية للبحث عن عمل، وتقابلا مع أحد السماسرة للبحث عن سكن، وأخذهما للمجني عليها، التي قامت بإعطائهما حجرة في شقتها المقيمة بها مقابل 40 جنيها لليوم الواحد. وأثناء إقامتهما معها شاهدوها وهي تخفي مبلغا من المال في حجرة نومها فعرض المتهم على زوجته قتلها وسرقة المبلغ المالي وهاتفها المحمول من أجل الخروج من الأزمة المالية، والعودة مرة أخرى إلى بلدتهما. وافقت الزوجة، وبعد يومين قررا تنفيذ الجريمة، فقام الزوج بشراء سكين ومزقوا ملايه السرير لكتم أنفاس الضحية، وقبل الفجر دخل عليها الزوج وفاجئها بعدة طعنات ثم دخلت الزوجة ووضعت جزء من ملايه السرير في فمها، ثم تم توثيقها في السرير، ووجهوا لها عدة طعنات للتأكد من موتها وأخذا مبلغ 1200 جنيه وهاتفها المحمول وفرا هاربين، إلى أن تم القبض عليهما واعترفا بارتكابهما الواقعة لمرورهما بضائقة مالية، وتم إحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.