أكد محمد عبدالكريم، رئيس مجلس إدارة التنمية الصناعية، والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، أن نقابة المهندسين، هي بيت كل مهندسي مصر، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد طفرة صناعية كبيرة، وهو ما يلزم تكاتف جميع الجهات الوطنية في مصر، لدعم الصناعة والمشروعات الصناعية، وفي مقدمة تلك الجهات نقابة المهندسين، جاء ذلك لقاء خلال لقاءه بطارق النبراوي، نقيب المهندسين، بمكتبه بمقر النقابة العامة، لمناقشة سبل التعاون بين النقابة والهيئة. وأوضح «عبدالكريم»، أن لقاءه مع نقيب المهندسين، يأتي في إطار التوجيهات نحو تبسيط وتيسير الإجراءات الخاصة بإصدار التراخيص الصناعية، خاصة ما يتعلق باشتراطات الحماية المدنية، والموافقات البيئية، مؤكدا أن هناك آليات جديدة تنتهجها الدولة حاليًا لتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية. وأضاف: «لدينا 8 مكاتب اعتماد فقط على مستوى الجمهورية، ونطمح من خلال التعاون مع النقابة زيادة تلك المكاتب لتغطي كافة محافظات مصر«. وأشاد نقيب المهندسين، بالتوجه الجديد للحكومة، مؤكدًا على وجود عدد كبير من بيوت الخبرة والمكاتب النوعية المسجلة بنقابة المهندسين، صاحبة الإمكانات والخبرات الكبيرة، والتي يمكنها القيام بدور كبير في هذا الشأن. ومن جانبه، أكد المهندس محمد ناصر، أمين صندوق النقابة، على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به هيئة التنمية الصناعية حاليًا في مصر، ودعا إلى تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين النقابة والهيئة لوضع آليات للتعاون المستقبلي بين الهيئة والنقابة في جميع المجالات. ورحب المهندس عبدالكريم، باتساع آفاق التعاون بين الهيئة والنقابة، مؤكدًا حرصه على توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة والنقابة بما يصب في النهاية لصالح التنمية الصناعية.