صرح نادر فتوح، رئيس المكتب الإعلامي للجالية المصرية في تركيا، عن وجود أسرة مصرية في مدينة إسكندرون التركية عالقة تحت الأنقاض، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذهم وانتشالهم. وأضاف ل«المصري اليوم»: «أن الأسرة المصرية العالقة تحت الأنقاض لازالت على قيد الحياة، ومن المأكد وجود إصابات فور استخراجهم». وكان مجلس إدارة الجالية المصرية في تركيا أعلن حالة انعقاد دائم لمتابعة أحوال المصريين في المناطق المنكوبة والمتضررة من الزلزال، وأكد أنه لا يوجد حصر لأعداد المصريين في المناطق المنكوبة من الزلزال، وأن المعلومات المتوافرة أن هناك إصابات بين المصريين، دون وقوع قتلى. وصرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان سابق عن إن 912 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من 5000 آخرين، مضيفًا أن 2818 مبنى قد تعرض للانهار نتيجة الزلزال الذي ضرب وسط البلاد بقوة 7.8 درجة، وقال أردوغان: «زلزال مرعش الذي وقع فجر اليوم الاثنين، يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939»، كما أكد على أنه تلقى عروض المساعدة من 45 دولة إلى جانب دول الناتو والإتحاد الأوروبي، واختتم حديثه قائلًا: «دولتنا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها